اقتنص الهلال فوزا ثمينا من مضيفه بونيوديكور الأوزبكي بهدف، في ذهاب الدور ثمن النهائي من دوري أبطال آسيا، فقطع شوطا مهما نحو التأهل إلى الدور ربع النهائي، علما أن جولة الإياب ستلعب الأربعاء المقبل. هبط بونيوديكور اللقاء مهاجما وأطلق راشيدوف كرة قوية أمسكها الحارس عبد الله سديري (9)، وناب القائم الأيسر عن الأخير في التصدي لتسديدة أخرى قبل أن يمسكها الحارس. خطف الهلال هدف الفوز بعد محاولات عدة عبر سالم الدوسري الذي انتهز الكرة التي ارتدت من الحارس الأوزبكي بعد انفرادية عبد الله الزوري بعد أن تلقى تمريرة بينية رائعة من ياسر القحطاني الذي تحول لصانع لعب بعض الأحيان فترجمها الأول داخل الخشبات الثلاث رغم وجود ثلاثة مدافعين (38). سالم الدوسري يقاتل على الكرة مع لاعب أوزبكي. هاجم بونيودكور بحثا عن التعديل في الشوط الثاني، واعتمد الهلال على الهجمات المرتدة، وكانت انطلاقات الدوسري، محمد الشلهوب، والقحطاني مقلقة. وكاد الشلهوب أن يقضي على آمال بونيودكور عندما حصل على ركلة حرة على مشارف الـ 18 فسددها باتقإن لكن الحارس أبعدها ببراعة إلى ركنية، وكادت تثمر هدفا حين وصلت الكرة الى عبدالله الزوري من رأسية سعود كريري فتابعها بكعبه لكنها علت العارضة (59). شعر سامي الجابر مدرب الهلال، بالخطر وأشرك عبد اللطيف الغنام بدلا من ياسر القحطاني لتأمين الوسط، وبقي ناصر الشمراني مهاجما وحيدا، ثم سحب الشلهوب ودفع بعبد العزيز الدوسري. لم يتح الهلال لأصحاب الأرض فرصة تنظيم الهجمات فانقض لاعبوه على حامل الكرة، وشكلت هجماته المرتدة خطرا إلا أنها لم تستغل. في المباراة الثانية، فرط السد القطري في تسجيل نتيجة إيجابية بعد أن سقط في فخ التعادل السلبي مع ضيفه فولاذ خوذستان الإيراني الذي ضيق عليه السبل للوصول إلى شباكه، ولا سيما أنه لعب بخطة دفاعية محكمة، معتمدا على الهجوم المرتد السريع بقيادة البرازيلي لوسيانو بريرا. واصطدمت الكرة التي أطلقها الكوري الجنوبي سو لي بيد أحد المدافعين طالب على إثرها لاعبو السد بركلة جزاء إلا أن الحكم لم يتجاوب (7)، فيما تكفل القائم بالتصدي لكرة الإسباني راؤول جوانزاليس (45).