×
محافظة مكة المكرمة

الثلاثاء.. "تعليم جدة" يُنظم حفل جائزة القيم التربوية السادس

صورة الخبر

لا تزال وسائل الإعلام الإيرانية والإسرائيلية تتابع عن كثب الصواريخ الباليستية التي كشفت عنها المملكة العربية السعودية، أثناء أضخم مناورات شهدتها المملكة تحت اسم مناورات "سيف عبدالله"، والتي جرت مؤخراً في السعودية بمشاركة مملكة البحرين ودولة الإمارات العربية المتحدة. وبحسب تقرير لـ ط العربية نت" ، بلغ الأمر درجة كبيرة من الأهمية، حيث تناولت وسائل إعلامية إيرانية مسألة امتلاك المملكة لرؤوس نووية تجعل صواريخها قادرة على قلب موازين القوى في منطقة الشرق الأوسط. وذكرت وكالة "فارس" للأنباء القريبة من الحرس الثوري في خبر لها اليوم بحساسية بالغة هذا الموضوع، ونسبت إلى "مصدر مطلع" لم تكشف عن هويته أن السلطات العليا في المملكة هي التي اتخذت قرار الكشف عن القوة الصاروخية السعودية بغية توجيه رسالة تحذير إلى طهران. وزعمت الوكالة - نقلاً عن مصدرها المجهول - أنه تم نقل عدد من الرؤوس النووية من باكستان إلى السعودية، بإشراف رئيس أركان القوات المسلحة الباكستانية، وذلك حسب الاتفاق المبرم بين الجانبين في هذا الخصوص، متذرعة بحضور المسؤول العسكري الباكستاني في مناورات "سيف عبدالله". وأضافت "فارس" على لسان مصدرها أن السعودية أيضاً بصدد "الضغط على روسيا"، إثر دعم موسكو للنظام السوري والتدخل في أزمة أوكرانيا؛ وذلك تجاوباً مع مواقف أوروبا وأميركا على هذا الصعيد. وفي خبر لصحيفة "إيران هيرالد" الصادرة بالإنجليزية، تحت عنوان "السعودية تستعرض صواريخها الباليستية، لتحذر إيران" جاء في الخبر أنه بالرغم من قدم هذه صواريخ (DF-3) الباليستية المتوسطة المدى فإنها تشكل خطراً حقيقياً على إيران.. وإن مداها من قواعدها يبلغ العاصمة الإيرانية طهران. وأكدت الصحيفة الإيرانية أن السعودية تمتلك أيضاً صواريخ (DF 21) وهي أكثر تطوراً من التي استعرضتها في مناورات "سيف عبدالله" الأخيرة. يذكر أن الأوساط الإسرائيلية المرتبطة بالأجهزة الأمنية للدولة العبرية تابعت --- أكثر