ما حدث في مصر أكبر من أي تعقل، كل الشخصيات الإخوانية النائمة إن جاز التعبير والتي تظاهرت بالاعتدال لسنوات جاءتها الأوامر للكشف عن أنيابها ومخالبها مهما كانت النتائج ومعهم كل الحق، فمع سقوط الجماعة في مصر لا داعي لأي عقل أو تظاهر بالعقل او الاعتدال فهم قرروا بعد أن عرفوا أنها المعركة الأخيرة في المنطقة بأكملها ولذلك كشف الجميع حقيقة المخطط فلا وقت للإعتدال لأنها المعركة الأخيرة.