×
محافظة الرياض

ولي العهد يدشن مبادرة «الله يعطيك خيرها» للسلامة المرورية

صورة الخبر

دعت اختصاصية دولية في التمريض، إلى تحسين بيئة العمل لمهنة التمريض في السعودية، وتطبيق نظام العمل بالساعات المرنة، لتقليل الضغط على العاملين في المهن التمريضية، وكي تصبح بيئة جاذبة للعمل. وقالت لـ "الاقتصادية" الدكتورة أروى عويس ممثلة منظمة الصحة العالمية للأمومة والطفولة عميدة كلية التمريض بجامعة العلوم والتكنولوجيا بالأردن، إن مناهج كليات التمريض بحاجة للتطوير والتعديل لتستوعب المتغيرات المتسارعة في الأمراض المعدية المنتشرة حديثا، وتعلم كيفية مواجهتها كمرض "كورونا". وبينت أن جلسات وورش عمل المؤتمر الأول للإبداع في التمريض الخليجي، الذي اختتم أعماله أمس، تستهدف تطوير التعليم التمريضي ليكون أكثر إبداعا، إلى جانب وضع استراتيجية واضحة للتعامل مع الأمراض المعدية، وتوعية العاملين بالمهن الطبية بكيفية حماية أنفسهم والبروتوكولات اللازمة لمنع انتقال العدوى. ونوهت إلى أن السعودية خطت خطوات جيدة في مجال تنظيم مهنة التمريض، ولكن ما زالت بحاجة لتحسين بيئة العمل لمهنة التمريض وإتاحة العمل بنظام الساعات المرنة وتطبيق آلية العمل المؤقت فيه، ليقل الضغط على الممرضين لتتغير النظرة السلبية للمهنة وتصبح بيئة جاذبة تستقطب الكثيرين. من جهتها، ذكرت الدكتورة عصمت الجميعي رئيسة اللجنة الاستشارية للمؤتمر، أن التجهيز للمؤتمر كان من قبل انتشار مرض كورونا، لذا فإنهم حاولوا التطرق إليه من خلال ركن في المعرض المصاحب، وبعض النصائح الخاصة بالأمراض المعدية. وأكدت أن المؤتمر يستهدف تطوير العاملين في مهن التمريض وتقليل الأخطاء الطبية، من خلال أربع ورش عمل استفاد منها 300 زائر، للتعامل مع أمراض السكري والفشل الكلوي، وورشة خاصة بالتعلم بالمحاكاة عن طريق دمى تشبه الإنسان وتتفاعل في حال أخطأ الممرض خلال عمله. من جهتها، قالت مها العنزي المعيدة في كلية التمريض بجامعة الملك سعود، إن المؤتمر يساعد على تعليم الممارسين لمهنة التمريض أساليب العمل الحديثة، ويساعد على تقليل الأخطاء الطبية التي تحصل خلال ممارسة المهنة، ويزيد من ثقتهم بأنفسهم ويؤكد استقلال مهنة التمريض وتغيير النظرة السائدة بأن التمريض مهنة تابعة للطبيب. وقالت خولة الزيد طالبة بكلية تمريض، إن مشاركة الطالبات في المؤتمر للتعريف بتسعة تخصصات في التمريض وأربعة بالماجستير وهي: الأمومة والطفولة، النساء والولادة، إدارة التمريض، والجراحة، وهي تخصصات لا يعرفها الكثيرون، حيث إن الغالبية تعتقد أن التمريض تخصص واحد فقط.