قال الرئيس الإيراني حسن روحاني، أمس السبت، إن «الوضع السائد اليوم في سوريا ومقتل عدد من الأشخاص الأبرياء بسبب عناصر كيماوية أمر مؤلم جدًا» بحسب ما أورد موقع الحكومة، مضيفًا إن إيران- التي كانت ضحية أيضًا لهجمات كيماوية خلال حربها مع العراق (1980-1988)- «تدين بشدة استخدام أسلحة كيماوية». إلا أن روحاني لم يذكر من الجهة المسؤولة عن مجزرة الغوطة. هذا فيما أعلن المتحدث باسم الخارجية الإيرانية عباس عراقجي أمس بأن الرئيس روحاني سيلتقي نظيره الروسي (بوتين) في 13سبتمبر على هامش قمة شانغهاي للتعاون في قرغيزيا الشهر المقبل، وأشارت المصادر الإيرانية إلى أن روحاني سيبحث الموضوع السوري مع نظيره الروسي في قرغيزيا إضافة إلى الملف النووي والمباحثات مع دول 5 1. وفي سياق التطورات الداخلية أعلن الرئيس حسن روحاني بأنه سيتم خلال اجتماع الحكومة اليوم تشكيل فريق عمل سيحدد ويعلن خلال 15 يومًا عن العوائق التي تحول دون تحقيق الازدهار الاقتصادي في البلاد والسبل الكفيلة بمعالجتها. وقال الرئيس روحاني في تصريح للصحفيين: إن الحكومة وفي مستهل أعمالها تجدد العهد والميثاق مع جميع أهداف الإمام والتي هي في الواقع أهداف الشعب الأيراني. وأضاف: إن البلاد تعاني من الركود والتضخم الاقتصادي وتابع: إن الحكومة عازمة في أول اجتماع لها والذي سيعقد اليوم الأحد تشكيل فريق عمل ليقوم خلال فترة 15 يومًا بدراسة وتحديد جميع العقبات القائمة أمام الازدهار الاقتصادي والسبل الكفيلة بإزالة هذه العقبات.