أكَّد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر أن دعم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، للمسيرة التعليمية والتنموية، وإسهاماته الكبرى في المجالات الثقافية والفكرية والعلمية والسياسية، كانت السبب وراء اختياره لــ «جائزة الشيخ زايد للكتاب» كشخصية العام الثقافية لهذا العام. وأوضح «آل الشيخ» أن خادم الحرمين الشريفين- حفظه الله- حقق نهضة فكرية وثقافية وتعليمية تجلَّت في عدة مجالات، منها عمارة الحرمين الشريفين التي لم يشهد لها التاريخ مثيلاً، ودعم الجامعات وتطويرها لتضاهي الجامعات المتقدمة عالمياً في كل التخصصات، إضافة إلى اهتمامه- أيده الله- بالحوار، والمثقفين، وبحقوق الإنسان، وإعطاء الفرصة للمرأة للتحصيل العلمي والمشاركة الفاعلة في شتى المجالات والعمل لخدمة دينها ووطنها. وأشار «آل الشيخ» إلى الدعم منقطع النظير الذي يوليه خادم الحرمين الشريفين للعلم والعلماء، من خلال تخصيص ميزانيات ضخمة تلبي احتياجات جميع القطاعات التعليمية، أسهم في توفير البيئة التعليمية المناسبة، ودعم الكراسي البحثية في الجامعات، منوهاً بما تميَّز به خادم الحرمين الشريفين- حفظه الله- من حنكة وحكمة وحسن إدارة لشؤون المملكة، التي تنعم بالأمن والأمان بحمد الله. رابط الخبر بصحيفة الوئام: «آل الشيخ»: خادم الحرمين حقق نهضة فكرية وثقافية وتعليمية غير مسبوقة