شارك من خلال تويتر فيسبوك جوجل بلس اكتب رأيك حفظ تمهيدا لاجتماعات اللجنة الوزارية المشتركة السعودية / المغربية في دورتها الثانية عشرة التي ستعقد في مقر فرع وزارة الخارجية في منطقة مكة المكرمة في جدة برئاسة وزيري خارجية البلدين صاحب السمو الملكي الأمير سعود الفيصل والدكتور سعد الدين العثماني، ووفقا لتوجيهات سمو وزير الخارجية بضرورة إعطاء رجال الأعمال الأهمية الرئيسة لبلورة وصياغة الأعمال المشتركة وتحديد القضايا المطلوب بحثها في كل دورة، ستبدأ غدا الفعاليات التي تسبق الاجتماع الوزاري، وتتميز في هذه الدورة ولأول مرة في تاريخ اللجنة المشتركة بوجود نشاطات لصالح القطاع الخاص في البلدين وتتمثل في منتدى الاستثمار السعودي / المغربي والمعرض المصاحب له اللذين ستحتضنهما غرفة جدة. وتعكس هذه النشاطات الحرص الذي يوليه البلدان لتطوير علاقتهما الاقتصادية والتجارية وتحقيق المزيد من الشراكات والمشاريع والاستثمارات المنتجة التي تعود بالنفع المباشر لاقتصاد البلدين ترجمة لإرادة البلدين في جعل القطاع الخاص شريكا أساسيا في المجهودات التي تبذلها حكومتا البلدين من أجل الارتقاء بالتعاون الثنائي، نظرا لما أثبته القطاعان الخاصان السعودي والمغربي من حيوية وفعالية في هذا المضمار. ويؤمل أن تنتهي فعاليات القطاع الخاص في البلدين ببلورة توصيات وآليات عمل محددة تسهم في نمو حجم التبادل التجاري والاستثماري تمهيدا لمراجعتها في اجتماعات اللجنة التحضيرية التي سوف تبدأ أعمالها يوم الاثنين القادم، برئاسة معالي وكيل وزارة الخارجية للعلاقات الاقتصادية والثقافية الدكتور يوسف بن طراد السعدون ومدير المشرق والخليج والمنظمات العربية والإسلامية بوزارة الشؤون الخارجية والتعاون المغربية السفير أحمد التازي لتتم بلورتها وصيغتها وعرضها على رئيسي اللجنة المشتركة لاتخاذ ما يرونه مناسبا بشأن هذه التوصيات.