قال الرئيس الأمريكي باراك أوباما إن وقف الكونغرس بمجلسيه للفيتو الرئاسي ضد قانون جاستا كان مسيّسا ومتجاهلا للعواقب الخطيرة التي يخلفها إصدار هذا القانون، واصفا رفض الفيتو بالخاطئ. وأشار أوباما إلى أن إصدار هذا القانون يعني أن المسؤولين الأمريكيين حول العالم قد يكونون مهددين بالمثل إذا ما تم انتهاك الحصانة السيادية للدول عبر مقاضاتها أمام المحاكم الأمريكية، وأضاف قائلاً إنها سابقة خطيرة. ويفتح قانون جاستا، أو العدالة في مواجهة الدول الراعية للإرهاب، الباب أمام سابقة تاريخية تمكن الأفراد من انتهاك الحصانة السيادية للدول وطلب تعويضات منها أمام القضاء الأمريكي. وكان البيت الأبيض أعلن الأربعاء، أن تجاوز مجلس الشيوخ الأميركي لحق النقض الفيتو الذي استخدمه الرئيس باراك أوباما ضد مشروع قانون جاستا يعتبر الأكثر إحراجا للولايات المتحدة منذ سنوات.