×
محافظة المنطقة الشرقية

خيرية وادي محرم تناقش سلبياتها وإيجابياتها في ورشة عمل

صورة الخبر

شارك من خلال تويتر فيسبوك جوجل بلس اكتب رأيك حفظ شرعت عدد من المزارع بالمنطقة الشرقية بالتعاقد مع أصحاب الآليات والمحارث وشراء الأسمدة العضوية، للانتهاء من جميع المتطلبات قبل دخول شهر أكتوبر، لاسيما أنه يمثل الانطلاقة الحقيقية للموسم الزراعي. فيما نصحت وزارة الزراعة بالمنطقة الشرقية كافة المزارعين بضرورة الاهتمام بعمليات الحرث والتشميس الجيد للأرض قبل الزراعة، مطالبة الجميع بالالتزام بمثل هذه الطرق قبل الشروع في الموسم المقبل، مؤكدة أن حرث الأرض طريقة آمنة لمنع وصول آفة حافرة الطمام إلى المحصول. وأفاد عبدالحكيم المحفوظ (مزارع) أن غالبية المزارعين بالمنطقة الشرقية يعمدون للمسارعة في عملية تجهيز الأراضي مبكرا، بمجرد انتهاء الموسم الزراعي الذي يتزامن مع شهر يونيو سنويا، وبالتالي فإن المستثمرين يحاولون استغلال الفترة الفاصلة بين نهاية الموسم وبداية الموسم الجديد (يوليو ــ سبتمبر) في حراثة الأراضي بواسطة جرافات الحرث وشراء الأسمدة العضوية والبلاستيك وغيرها من المتطلبات الأخرى، مشيرا إلى أن عملية الانتهاء من تجهيز الأراضي تختلف باختلاف مساحة المزارع تبعا لسرعة العمل. ولفت عبدالحكيم المحفوظ إلى أن عملية التكاليف تختلف من مزرعة لأخرى، فالمساحة تلعب دورا حيويا في تحديد التكاليف المتعلقة بشراء المستلزمات، مبينا أنه بداية من الموسم المقبل سترتفع بسبب ارتفاع سعر البلاستيك المستخدم في البيوت المحمية، حيث سجلت زيادة بمقدار 20 ــ 40 ريالا للفة الواحدة (56 مترا) لتصل من 300 ــ 320 مقابل 280 ريالا في العام الماضي، فيما حافظت أسعار الأسمدة العضوية على استقرارها عند مستوى 3 آلاف ريال للشاحنة الواحدة، مشيرا إلى أن المزرعة التي تبلغ مساحتها 50 دونما تحتاج إلى 10 شاحنات في عملية تسميدها وبالتالي فإن تكاليف الأسمدة تصل إلى 30 ألف ريال، بينما ترتفع الفاتورة كثيرا بالنسبة للمزارع الكبيرة، خاصة أن أجور جرافات الحرث تتراوح بين 60 ــ 80 ريالا للساعة الواحدة.