دعت قيادات عسكرية وسياسية، العناصر المسلحة في كل أنحاء اليمن إلى التخلي عن السلاح والاحتكام للحوار لحل كل قضاياهم، كون السلاح والمليشيات يهددان أمن واستقرار اليمن، مشددين على ضرورة أن يبسط الجيش نفوذه على كل المناطق. وأيد رئيس الدائرة الإعلامية في حزب الإصلاح فتحي العزب، ما يقوم به الجيش في أبين وشبوة، معتبرا أن تلك العمليات العسكرية هي إحدى مقررات مخرجات الحوار الوطني المتمثلة بسحب السلاح من كل المليشيات المسلحة والتي تشكل تهديدا لأمن واستقرار اليمن. وقال العزب: إن استهداف القوات المسلحة اليمنية هو استهداف لأمن واستقرار كل يمني، وهذه الأرواح مهمة وكل ما نأمله هو بسط نفوذ الجيش على كافة أنحاء اليمن دون استثناء. كما رأى عضو مجلس الشورى اللواء منصور عبدالجليل، أن الاستمرارية في تطهير كافة مواقع التوتر الأمني ضرورية وفي كل أنحاء اليمن دون استثناء، مع القضاء على الخلايا النائمة التي تشكل قنبلة موقوتة، معتبرا أن الاستقرار في اليمن سينعكس على المنطقة بأكملها. وطالب عضو هيئة علماء اليمن والقيادي في اللقاء المشترك الشيخ عبدالله صعطر، الدولة ببسط نفوذها على كل شبر في اليمن سواء في الشمال أو الجنوب دون انحياز لطرف على آخر، كون أي صراع يؤثر على اقتصاد اليمن وما يتطلع إليه المانحون من توفير مناخات آمنة، مشددا على ضرورة أن يترك كل طرف السلاح ويذهب إلى الحوار وصوته مسموع وأن يؤمن بأنه يمني، فالوصول إلى سلطة الجماعات مهلكة جماعية لكل اليمن، ومؤثر على استقرار المنطقة بكاملها. من جهة أخرى، قتل 37 من القاعدة في محافظة شبوة الجنوبية أمس، بينما كثف الجيش عملية لطرد مقاتلين أجانب ويمنيين من معاقلهم الحصينة. فيما قتل ستة جنود نتيجة انفجار سيارة ملغومة بجوار موقعهم في شبوة، واصيب 20 جنديا آخرين. وأفاد مصدر عسكري، أن معظم القتلى في الاشتباكات أمس الأحد من جنسيات عربية وإفريقية وأفغانية وشيشانية وجنسيات أخرى. ونفت وزارة الداخلية سقوط إحدى طائراتها المروحية في محافظة البيضاء، مؤكدة بأنها هبطت اضطراريا جراء خلل فني، لكنها استأنفت مهامها.