اشتكى عدد من أهالي بني كبير من تأخر استكمال مبنى البلدية الجديد الذي تجاوز إنشاءه المدة المقررة في العقد بأكثر من عامين، مؤكدين أن المبنى الحالي مستأجر ولا يكاد يستوعب موظفي البلدية فضلا عن المراجعين. «المدينة» قامت بجولة على المبنى المتعثر تبين من خلالها أن العمل بالمبنى شبه متوقف إضافة إلى تهشم بعض الواجهات الزجاجية فيما لم تقم البلدية بتركيب لوحة للمشروع تحدد فيه القيمة وتاريخ توقيع العقود وتاريخ التسليم. وقال المواطن عبدالله الغامدي: إن المبنى الحالي للبلدية مستأجر والمكاتب الإدارية لا تكاد تتسع للموظفين، كما أن المبنى مكون من 3 طوابق غير مخدومة بمصعد. ويقول ظافر أحمد: إن تأخر المقاول في استكمال المبنى تسبب في أضرار كبيرة للإنشاءات داخل المبنى وتهشم بعض الواجهات. وأشار وليد بن علي الفاضل إلى أنه يجب محاسبة المقاول عن التأخير . من جهته أوضح رئيس المجلس البلدي ببلدية بني كبير محمد عثمان أن نظرة المجلس العامة عن المشروع بأنه متعثر، وقد أسهم المجلس بجهوده في الاتصالات ورفع التقارير والالتقاء بالمقاول لمحاولة إنهاء المشروع. وأضاف أن مدة تنفيذ المشروع المقررة في العقد قرابة 700 يوم والمشروع تجاوز 2500 يوم ولم يكتمل، مشيرا إلى أن رئيس البلدية الجديد بدأ فعليا البحث عن حلول لتعثر المشروع وبالفعل بدأ المقاول باستكمال ما تبقى من المبنى وهناك تنسيق بين البلدية وأمانة الباحة والمقاول ونحن في المجلس ندعم هذا التنسيق وبإذن الله سينتهي في القريب العاجل. وقال: إن المبنى الحالي للبلدية مستأجر وعادة المستأجر لا يفي بالغرض في جميع الإدارات الحكومية . وأكد أن التأخير في إنجاز المبنى كان له تأثير على بعض الإنشاءات وعلى جودة التنفيذ ومع تحرك الرئيس الجديد ومتابعته للمشروعات البلدية عموما وهذا المشروع بالتحديد بدأنا نلمس تفاعلا كبيرا من المقاول ورغبة في إنهاء المشروع بأسرع وقت ممكن. المزيد من الصور :