×
محافظة الرياض

ندوة بـ"غرفة الرياض": برامج وزارة الإسكان لن تحل مشكلة تملك المنازل

صورة الخبر

أكد محافظ الطائف فهد بن عبدالعزيز بن معمر، أن عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله-، منظومة تميزت بالشمولية والتكامل في بناء وطن وقيادة أمة خطط لها وقادها بكل مهارة واقتدار، لتشهد المملكة نمواً وتطوراً وازدهاراً في جميع المجالات. وبين أن المملكة تحتفل بالذكرى التاسعة لتولي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز مقاليد الحكم، وهو موعد يجدد فيه ملايين المواطنين السعوديين ذكرى تأكيد اللحمة الوطنية في صف واحد مع قيادتهم، لمواصلة بناء دولة على طريق التطور والنجاح، وتجديد الوفاء لخادم الحرمين الشريفين -حفظه الله-، والاعتزاز بما وصلت إليه بلادنا من الإنجاز والعطاء والنماء من تنمية شاملة في كل المجالات، ما كان له الأثر الواضح على رفاهية المواطن وراحته. وعبّر أمين الطائف رئيس المجلس البلدي بالمحافظة المهندس محمد بن عبدالرحمن المخرِّج، عن عظيم فخره واعتزازه بحلول الذكرى التاسعة لبيعة قائد مسيرة النماء خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- التي حملت الكثير من الخير لمملكتنا الحبيبة في عصر النهضة والبناء. وأوضح أن هذه الذكرى تجسد جزءًا من التاريخ المجيد، واللحمة الوطنية بين القيادة والشعب، والمسيرة المظفرة للقائد المؤسس الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود -طيب الله ثراه- وأبناؤه الملوك البررة من بعده، والحاضر الزاهي لوطن يستند في كل توجهاته على كتاب الله وسنة نبيه. ونوه بالإنجازات التي تحققت خلال السنوات التسعة الماضية في شتى المجالات الاقتصادية والاجتماعية والتعليمية والصحية والبلدية، اختصرت الزمن وتماشت مع الخطط والاستراتيجيات التطويرية الشاملة والمتوازنة، وأسهمت السياسات المالية والاقتصادية السعودية الحكيمة في انتقال المملكة من بلد معتمد على مورد وحيد للدخل إلى اقتصاد قائم على التنوع في مختلف المجالات الصناعية والزراعية والخدمية، وإشراك القطاع الخاص ليحقق الاقتصاد الوطني قفزات تنموية متقدمة. وأضاف: "إن المملكة في هذا العهد الزاهر أصبحت مركز الثقل السياسي والديني والحضاري بين الدول العربية والإسلامية، وتمكن القائد المحنك خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز آل سعود -حفظه الله- بخبرته ومهارته في القيادة من تعزيز دور المملكة في الشأن الإقليمي والعالمي سياسياً واقتصادياً وتجارياً. وقال أمين الطائف: "لقد أصبح للمملكة وجود وتأثير أعمق في المحافل الدولية، وفي صناعة القرار العالمي، ما شكل عنصر دفع قوي للصوت الإسلامي والعربي المعتدل في دوائر الحوار العالمي باختلاف المنظمات والهيئات والمؤسسات، ودخلت المملكة ضمن العشرين دولة الكبرى في العالم وشاركت في القمم المعقودة، وبرهن خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- في كثير من المواقف أنه رجل السلام من خلال المبادرات الإنسانية لمساعدة الأشقاء والأصدقاء وعلاج المرضى وإغاثة المنكوبين في النوازل والكوارث". وبين أن أمانة الطائف شهدت في هذا العهد الزاهر نمواً ملموساً في مخصصات المشروعات البلدية إذ بلغت مخصصات المشروعات التنموية الجديدة للعام الحالي 900 مليون ريال، بينما بلغت مخصصات الأمانة و 10 بلديات مرتبطة 1.4 مليار ريال.