×
محافظة المنطقة الشرقية

١٦٠ ألف ريال تمنع نقل مباراة الهلال والرائد تلفزيونيا

صورة الخبر

اتهم الرئيس الأميركي باراك أوباما بعض الجمهوريين بعرقلة تمرير مشاريع مفيدة للاقتصاد الأميركي، إلى جانب تجاهل المشاكل الاقتصادية في أميركا. وألقى أوباما كلمة في معهد "نوكس" بولاية إلينوي الأميركية تطرق خلالها إلى ما حققته إدارته من إنجازات اقتصادية، متعهداً ببذل المزيد من الجهود بغية تصحيح كل ما يفترض تصحيحه من أجل تحسين الوضع الاقتصادي الأميركي أكثر فأكثر. وذكر أوباما انه بعد 5 سنوات من بدء الكساد تمكنت أميركا من العودة إلى المسار الصحيح، مشيراً إلى ان من إنجازات إدارته الرعاية الصحية وزيادة توفير الوظائف وغيرها. وأضاف انه بفضل عزيمة وتصميم الأميركيين تمكنت أميركا من إزاحة ركام الأزمة الاقتصادية ، وبدأ وضع أسس جديدة لنمو اقتصادي أقوى ويدوم اكثر. وشدد على ان أميركا كبلد تعافت وتقدمت أكثر من أية دولة متقدمة أحرى في العالم، لكنه أوضح ان العمل لم ينته ولا بد من بذل مزيد من الجهود. وقال ان تزايد عدم المساواة في الفرص، ليس خطأ من الناحية الأخلاقية وحسب بل هو سيء اقتصادياً، "فعندما لا يمكن للطبقة المتوسطة أن تنفق كثيراً يعني انه ليس لدى الشركة مستهلكون كثيرون". وشدد على ان من أبرز أولوياته الآن هي تصحيح الوضع وردم الهوة بين الاغنياء والفقراء. وقال "للأسف خلال السنوات الأخيرة، لم تتجاهل واشنطن هذه المشكلة وحسب بل زادت من الأمور سوءاً". واتهم بعض الجمهوريين في الكونغرس بعرقلة مشاريع، مثل مشروع قانون الهجرة، تعود بالفائدة للاقتصاد الأميركي وتسهم في حل المشاكل الاقتصادية. وأضاف انه بدلاً من السعي لخفض العجز، من خلال اقتطاع برامج لا حاجة إليها، وإصلاح ما لا بد من إصلاحه، وجعل الحكومة أكثر فاعلية، ثمة أشخاص يصرون على الإبقاء على ما يضر بالنمو وبالجيش ويؤثر على التعليم والأبحاث العلمية والطبية. وتابع انه في ظل مصادر التشتبت المتعددة أزاحت واشنطن عينها عن الكرة "ولكنني هنا لأقول انه لا بد لهذا الأمر أن يتوقف". وشدد على ان الوضع لا يتطلب تفكيراً قصير الأمد، ولا بد من التركيز على المسائل الاقتصادية الأساسية التي تهم غالبية الشعب. وأكد ان التركيز سينصب على الأولويات الرئيسة وعلى الطبقة الوسطى لأنه من دونها لا موارد لحل المشاكل. وقال أوباما انه سيعمل مع الجمهوريين والديموقراطيين، معرباً عن اعتقاده بأن ثمة اعضاء في الحزبين يفهمون الوضع ويعرفون ما هو على المحك، مبدياً استعداده للاستماع إلى أفكار أي شخص من الطيف السياسي. وتابع "سنبذل كل ما هو ممكن أينما كان، مع أو من دون الكونغرس، لتحقيق الأمور".