الرياض محمد الغامدي وصل الدكتور جوزيف ويستفال إلى الرياض ليبدأ في مباشرة مهامه كسفير أمريكي جديد في المملكة. وشغل ويستفال قبل تعيينه سفيرا في المملكة منصب وكيل وزارة الجيش الأمريكية في الفترة من 2009 إلى 2014، وبتلك السلطة المنوطة إليه، أدار ويستفال أكثر من مليون جندي ومئات الآلاف من المدنيين. كما شغل مناصب مساعد وزير لشؤون الجيش في الفترة 1998 إلى2000، والقائم بأعمال أمين شؤون الجيش في العام 2001. وكان ويستفال ألقى كلمة أمام مجلس الشيوخ قبل تعيينه سفيرا في السعودية أوضح فيها عمق الشراكة بين السعودية والولايات المتحدة الأمريكية، معتبراً أنها مهمة في المنطقة. وأضاف في كلمته «نحن نتشاطر معها (المملكة) مصالح مهمة في مواجهة التحديات الإقليمية، بما في ذلك الأزمة السورية والبرنامج النووي الإيراني وطموحاتها الإقليمية»، مؤكداً على دور المملكة في مجلس التعاون الخليجي والرغبة القوية في أن يصبح «مرساة للاستقرار الإقليمي». وأشار السفير الأمريكي في كلمته إلى أن «الولايات المتحدة والمملكة ملتزمتان بضمان عدم حصول إيران على سلاح نووي.. ونحن نتبادل الهدف الطويل الأمد لخلو منطقة الشرق الأوسط من أسلحة الدمار الشامل.. وتبقى المملكة قلقة مثلنا بشأن النشاطات الإيرانية في المنطقة». كما نوّه ويستفال بدور السعودية في مجال الطاقة حيث قال «إننا ملتزمون بالعمل مع المملكة لتنويع مصادر الطاقة والحد من الاستهلاك المحلي للنفط». وشغل ويستفال عدة مناصب خلال إدارات الرؤساء كارتر وريغان وكلينتون وبوش وأوباما بالعمل في وكالة حماية البيئة وسلاح المهندسين في الجيش الأمريكي ووزارتي الداخلية والدفاع. وحصل السفير الجديد على درجة البكالوريوس من جامعة أدلفي وعلى درجة الماجستير من جامعة ولاية أوكلاهوما وعلى درجة الدكتوراة من جامعة ميسوري بكولومبيا، وهو وزوجته ليندا لديهما أربعة أولاد وستة أحفاد.