قال المستشار عدلي منصور رئيس الجمهورية: إن مصر لم ولن تتهاون يومًا في حق لها، كما أنها لم تتهاون في حق عربي أو تفرط في أرض عربية، مشيرًا إلى مَن وصفهم بـ»مروجي أفكار تبادل الأراضي» بأن سيناء أرض مصرية، ولا يمكن المساس بشبر واحد من أراضيها. واضاف منصور خلال خطاب للأمة نقله التليفزيون المصري بمناسبة عيد تحرير سيناء مساء أمس أننا نعيش في منطقة صعبة تموج بالأزمات والتحديات والمخاطر، لا نملك الانعزال عن قضاياها أو تجاهل انعكاساتها على الأمن القومي للوطن نعي ارتباط أمن مصر القومي بأمن واستقرار الشرق الأوسط وبأمن الخليج العربي والبحر الأحمر ومنطقة المتوسط والأوضاع في الدول الإفريقية لاسيما السودان ودول حوض النيل ولن تسمح مصر بتهديد أمنها القومي ولن تسمح لأية قوى تسعى لبسط نفوذها أو مخططاتها على العالم العربي بأن تحقق مآربها، مشيراً إلى أن مصر ستظل ملتزمة بالسلام طالما التزم به الطرف الآخر. وتابع «منصور» أن سيناء تواجه تحديات كبيرة وعلى رأسها الإرهاب الغاشم، وأن هذا الإرهاب سينتهي دون رجعة وذلك لتحقيق النصر على من ليس له دين أو وطن. وأجلت محكمة جنايات القاهرة محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي في قضية وادي النطرون والمعروفة إعلاميًا بـ «الهروب الكبير»، لجلسة 30 أبريل لسماع الشهود، والمتهم فيها 130 من بينهم رشاد بيومي ومحمود عزت ومحمد سعد الكتاتني وسعد الحسيني ومحمد بديع ومحمد البلتاجي وصفوت حجازي وعصام الدين العريان ويوسف القرضاوي وآخرون من قيادات الجماعة وأعضاء التنظيم الدولي وعناصر حركة حماس الفلسطينية وحزب الله اللبناني على صعيد العمليات الإرهابية وفي إطار المسلسل اليومي لأعمال الاغتيالات التي تستهدف ضباط الشرطة والجيش، استشهد صباح أمس الأربعاء، عميد بقوات الأمن المركزي وملازم أول، فيما أصيب اثنان من المجندين تم نقلهما إلى مستشفى الشرطة لتلقي العلاج. ولقي الأول حتفه بعد أن زرع مجهولون قنبلة داخل سيارته أمام منزله بالحي السادس بمدينة 6 أكتوبر، أما الضابط الثاني شهيد الشرطة بمحافظة الإسكندرية، وهو ضابط بقوات الأمن المركزي، استشهد خلال حملة أمنية شنها على شقة وكر إرهابي بمنطقة برج العرب، وعثر بداخل الشقة على سلاح آلي و4 قنابل يدوية وحزام ناسف، وتم تشيع جنازة الشهيدين في جنازة عسكرية مهيبة تقدمها رئيس الحكومة المهندس إبراهيم محلب ووزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم وعدد من قيادات وزارة الداخلية. من جهتها، أكدت وزارة الداخلية في بيان لها أمس مقتل أحد العناصر الإرهابية الخطرة يدعى حسن عبدالعال «25 سنة» بالإسكندرية مسؤول قتل الضابط الملازم أول، وتمكنت من ضبط آخر يدعى تامر حسني «30 سنة» وضبط حزام ناسف و2 أسلحة آلية، وعدد 2 قنبلة يدوية ومجموعة من الخزن والطلقات، تم اتخاذ الإجراءات القانونية وإخطار النيابة العامة لتولي التحقيقات. وقررت محكمة الجنايات أمس حبس 29 متهمًا من جماعة الإخوان «الإرهابية» 3 سنوات في أحداث فض اعتصام التحرير العام الفائت، كما قررت محكمة القاهرة للأمور المستعجلة تأجيل الدعوى القضائية التي تطالب باعتبار دولة قطر من الدول الداعمة والممولة للإرهاب لجلسة 30 أبريل للاطلاع، كما قررت محكمة جنايات الجيزة تأجيل محاكمة 14 قياديًا إخوانيًا، يتقدمهم مرشد الجماعة محمد بديع وعصام العريان ومحمد البلتاجي وصفوت حجازي، وآخرين في قضية «أحداث مسجد الاستقامة» والتي وقعت في يوليو الفائت إلى جلسة 5 مايو المقبل إداريًا لتغيب المتهمين. كما قررت محكمة الجنايات أمس تجديد حبس 152 متهمًا في وقائع التصدي للأمن أثناء أحداث فض اعتصام رابعة العدوية، لمدة 45 يومًا على ذمة التحقيقات، وتأجيل نظر تجديد حبس 312 آخرين بذات القضية لجلسة 3 مايو المقبل. فيما قضت محكمة جنح مدينة نصر بحبس 10 طلاب و3 أطباء ثلاث سنوات مع الشغل لاتهامهم بالتعدي على قوات الأمن وإثارة الشغب وتهديد السلم العام، وإطلاق الألعاب النارية على أفراد الأمن، والانضمام إلى جماعة إرهابية. وأجلت محكمة جنايات القاهرة، محاكمة عادل حبارة، و34 آخرين متهمين بارتكاب مذبحة رفح الثانية، على طريق العريش رفح، لجلسة 6 مايو المقبل إداريا لانشغال قاعة المحكمة.