أكد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان رئيس مجلس المنطقة، أن المبالغ المخصصة لمشروعات المنطقة في ميزانية العام المالي الحالي 1435 / 1436هـ شهدت اعتماد أكثر من (7) مليارات ريال، غير المخصص من فائض الميزانية لتنفيذ مشاريع جديدة، بالإضافة إلى ما تم اعتماده لاستكمال المشاريع التي تحت التنفيذ بما سيسهم في تحسين البنية التحتية وتوفير الخدمات الأساسية والضرورية لتنمية المنطقة وتطويرها. جاء ذلك خلال ترؤسه أمس جلسة المجلس الأولى في دورة انعقاده للعام المالي الحالي وذلك بقاعة الاجتماعات الرئيسية بالإمارة، حيث استهل سموه الاجتماع بكلمة نوه فيها بالرعاية الكريمة التي تحظى بها منطقة جازان كبقية مناطق المملكة من قبل خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني – حفظهم الله –. ورفع سمو أمير منطقة جازان باسمه ونيابة عن أهالي المنطقة الشكر للقيادة الرشيدة على منح أهالي منطقة جازان الأولوية في البدء في توزيع مشاريع الإسكان. وأكد عظم المسؤولية الملقاة على عواتق المسؤولين بالمنطقة في متابعة وتنفيذ المشاريع المعتمدة، وسرعة اتخاذ الإجراءات وإيجاد الحلول الكفيلة التي تسهم في إنجاز المشاريع بما يحقق التنمية المستدامة، مشددا على ضرورة الإسراع من قبل مديري الإدارات والجهات الحكومية في طرح المشاريع الواردة في الميزانية واستكمال المشاريع التي تحت التنفيذ. وأشار سمو الأمير محمد بن ناصر إلى أهمية دور أعضاء مجلس المنطقة من ممثلي أهالي المنطقة من خلال المشاركة الفاعلة وتزويد المجلس بكل ما يحقق إيصال الخدمات ويحسن مستواها في كافة أنحاء المنطقة، مؤكدا أهمية التعاون والحرص من قبل الجميع على إزالة العوائق التي تعترض تنفيذ المشروعات. من جانبه، أبان وكيل إمارة منطقة جازان للشؤون التنموية الدكتور خالد بن عبدالعزيز الجريوي أمين مجلس المنطقة، أن المجلس استعرض في جلسته الافتتاحية التوصيات الصادرة عن المجلس في دورته السابقة والخطابات والإجابات الواردة للمجلس واستعراض ميزانيات الإدارات الحكومية للعام المالي الحالي. وأفاد أن المجلس سيواصل عقد جلساته خلال الأسبوع الحالي لاستعراض محاضر اللجان العاملة بالمجلس، فيما ستخصص الجلسة الثالثة التي ستعقد بمحافظة العيدابي غدا «الثلاثاء» لبحث احتياجات المحافظة والمواطنين بها والوقوف على طلباتهم واحتياجاتهم وتدشين بعض المشروعات التنموية في المحافظة. من جهة ثانية، أصدر صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان الرئيس الفخري للجنة رعاية السجناء والمفرج عنهم وأسرهم «تراحم»، تعليمات لمديري خمس عشرة جهة حكومية إضافة لرئيسي الغرفة التجارية الصناعية وجمعية البر الخيرية، بتسمية مرشحيهم للتشكيل الجديد للجنة لفترة أربع سنوات مقبلة، مؤكدا على الجميع بضرورة رفع مستوى التمثيل ليكون المرشح للعضوية هو مدير الادارة شخصيا أو مساعده بهدف تفعيل آليات العمل وسرعة اتخاذ القرارات لصالح الفئات المستهدفة. أوضح ذلك المتحدث الرسمي للإمارة علي بن موسى زعله، مشيرا إلى أن اعادة الهيكلة تأتي استجابة لطلب وزير الشؤون الاجتماعية الدكتور يوسف بن احمد العثيمين بمناسبة قرب انقضاء المدة النظامية للمجلس الحالي والتي تنتهي بتاريخ 29/7/1435هـ على أن يتم لاحقا اختيار ثلاثة من رجال الأعمال الفاعلين بمعرفة سمو أمير المنطقة ليكتمل بذلك التشكيل الجديد بعشرين عضوا حسب النظام الاساسي للجنة.