نكتب لكم قبيل انطلاقة المباراة النهائية لمسابقة كأس خادم الحرمين الشريفين لكرة القدم، التي جمعت البارحة بين فريقي أخضر جدة الأهلاوي وأبيض الرياض الشبابي، على أرض ملعب مدينة الملك عبد الله بن عبد العزيز الرياضية بساعات .. نكتب لكم عن بعض توقعات أقرب إلى التمنيات، جزء من تمنياتنا تخص مباراة أمس، والجزء الآخر عام. •• كل من سألنا عن توقعاتنا للنتيجة قلنا صعبة جداً، لكن يظل الأهلي الأقرب للفوز لأسباب فنية، مدعومة بعاملي الأرض والجمهور. أما لو كانت بالتمني لقلنا لأجل “القرايب” والحبايب من الأهل والأصحاب، ليتها شبابية، وكيف لا والليث الأبيض يصنف رابع الكبار “بتعداد البطولات الرسمية” خلف بطل الأبطال “الهلال” ووصيفه “الأهلي” والوصيف الثاني “الاتحاد”. بل إن رئيسه المثير خالد البلطان قدم فريقه على الأهلي والنصر، حينما صرح بأن الكبار ثلاثة “فقط” وليسوا أربعة والشباب هو ثالث الكبار، مع الهلال والاتحاد. فهل أثبت فريقه كلامه بالكأس؟ •• كم نتمنى أن يكون الوالد القائد “سيدي” خادم الحرمين الشريفين عبد الله بن عبد العزيز، قد زف البشرى التي تمناها رئيس هيئة الإذاعة والتلفزيون الأخ الزميل عبد الرحمن الهزاع في تصريحه للزميل “فهد بن سويلم” الذي نُشر أمس في هذه الجريدة، بتجديد أو تمديد منح القنوات الرياضية السعودية حقوق البطولات الكروية لثلاثة مواسم جديدة، مع زيادة “موضوعية وعقلانية” للمردودات المالية التي تخصص لكل الجهات المستفيدة، أندية .. رابطة .. واتحاد كرة.. وغيرها أيا كانت. لكننا نشدد هنا على ضرورة عمل تعديل جديد، يُتاح من خلاله للقنوات الرياضية السعودية تبادل بعض نهائيات سعودية بنهائيات مشابهة مع قنوات عربية وخليجية وترتيب ذلك يتم مُنذ وقت مبكر في الموسم، لا كما حدث مع نهائي البارحة. وشراء حقوق دوريات لا جماهيريةَ لها عندنا، مثل دوري الأوروجواي وما هو على شاكلته. •• أخيراً .. نتوقع الإعلان عن عفو رياضي “شامل” من “حبيب الشعب” أبو متعب .. بمناسبة الحدث الكبير المتمثل في افتتاح الملعب الأحدث في العالم، المتزامن مع البيعة التاسعة المباركة. بقي القول: سلفاً مبروك للفائزين، وحظاً أوفر للخاسرين، وأولهم “الخاسر الأكبر” الجهة التي تولت مسؤولية زراعة أرضية ملعب “الجوهرة المضيئة” حيث فشلت فشلاً ذريعاً عكس الجهات الأخرى.