دشن الأمير فيصل بندر بن عبد العزيز أمير منطقة القصيم، مساء أمس الثلاثاء، فعاليات مهرجان (قوت) للتمور المعبأة في نسخته الخامسة والذي يستمر حتى 11 من شهر رجب الجاري، بتنظيم من جمعية منتجي التمور بالتعاون مع أمانة منطقة القصيم وشركة راج العالمية، بمركز النخلة بمدينة التمور في بريدة . ويهدف المهرجان إلى تسويق التمور المخزنة، قبل حلول شهر رمضان المبارك، وسيساعد التجار على إيصال التمور إلى دول العالم الإسلامي عبر الموانئ، إلى جانب تشغيل مدينة التمور ومركز النخلة على مدار العام. كما تم توقيع اتفاقية لمدة سنة مع جمعية منتجي التمور لتنظيم مهرجان قوت بمركز النخلة الذي يجمع أصحاب التمور تحت سقف واحد ليكون منفذا تسويقيا جيدا وكذلك فرصة للمتسوقين ليجدوا مختلف أنواع التمور وبمختلف الأسعار في مكان واحد. وفي موضوع آخر، وقف أمين منطقة القصيم المهندس صالح الأحمد على عدد من المشاريع البلدية في محافظة الشماسية والمراكز التابعة لها، وذلك خلال جولة ميدانية قام بها الثلاثاء 29 أبريل بمشاركة مختصين من أمانة منطقة القصيم. والتقى "الأحمد"، خلال جولته بمحافظ الشماسية راضي الراضي، كما عقد اجتماعًا مع أعضاء المجلس البلدي لبلدية محافظة الشماسية، استعرض خلاله مشاريع البلدية وجهود المجلس البلدي في هذا الاتجاه. وتضمنت الجولة زيارة لمبنى بلدية الشماسية الجديد، كما التقى أمين المنطقة بموظفي البلدية للاطلاع على سير العمل، بالإضافة إلى متابعة جهود البلدية في مجال الخدمات والتحولات الإلكترونية، وشملت الجولة وقوفا ميدانيا على جملة من المشاريع البلدية كمشروع طريق الأمير فيصل بن بندر ومشروع الطريق الهيكلي ما بين محافظة الشماسية والربيعية ومنتزهات الشباب. وشملت الجولة زيارة للمراكز الواقعة تحت نطاق بلدية محافظة الشماسية كمحافظة الربيعية، ولقاء رئيس المركز والاطلاع على مشاريع المركز، والتقى كذلك المواطنين واستمع إلى متطلباتهم. وأشار المهندس صالح الأحمد إلى أن الجولات الميدانية لبلديات محافظات منطقة القصيم تأتي لمتابعة مشاريع التنمية والمشاريع الخدمية، وذلك وفق توجيهات صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور منصور بن عبد العزيز، وزير الشؤون البلدية القروية الذي يؤكد بشكل مستمر أهمية الوقوف الميداني على المشاريع البلدية ومتابعة سير أعمالها عن قرب.