×
محافظة المنطقة الشرقية

بحوث طلابية: 97% من الدرباوية عزاباً.. ورسوم «ناروتو» تحوي أفكاراً ومعتقدات خاطئة

صورة الخبر

فيما باتت كل المؤشرات تؤكد أن مشهد الجلسة النيابية في دورتها الثانية الأربعاء الماضي، لجهة تطيير النصاب، سيتكرر في الجلسة الثانية التي دعا رئيس المجلس النيابي نبيه بري إلى عقدها اليوم لانتخاب رئيس للجمهورية، لم يحل هذا الأمر دون استمرار المشاورات للوصول إلى تفاهم حول الرئيس المقبل. وبعدما كان رئيس تيار «المستقبل» الرئيس سعد الحريري تداول في الاستحقاق الرئاسي في المملكة العربية السعودية مرتين مع وزير الصحة وائل أبو فاعور موفداً من رئيس «اللقاء الديموقراطي» وليد جنبلاط، زار أبو فاعور، (عاد إلى بيروت) في ساعة متأخرة من ليل أول من أمس بري في حضور وزير المال علي حسن خليل، وجرى البحث في موضوع الاستحقاق الرئاسي. وكان أبو فاعور أطلع جنبلاط على نتائج زيارة جدة، وجرى خلال اللقاء اتصال بين الأخير وبري أعقبه لقاء بري وأبو فاعور. وكان بري التقى النائب غازي العريضي الذي قال: «يطمئن المرء عندما يلتقي، وخصوصا في هذه الظروف، الرئيس بري، لناحية أن ثمة رجالاً يتصرفون بحكمة وعقلانية انطلاقاً من تجربة سياسية وطنية عميقة وخبرة استثنائية يمارس فيها السياسي ومن خلالها دوره الوطني الجامع. في حضرته يلتقي الجميع، والرئيس بري يلعب دوراً أساسياً انطلاقاً من المواصفات التي ذكرت». وأمل في أن «نخرج من هذا الامتحان بالنتيجة التي توصل إلى سدة الرئاسة مسؤولاً قادراً على القيام بهذا الدور»، لافتاً إلى أن «هذا هو التحدي الكبير، لأننا نتطلع إلى الجمع والتوافق، وأن نحمي مصلحة لبنان». وكان رئيس الحكومة تمام سلام جدد القول «أن الكلام عن تولي الحكومة زمام الأمور في البلاد في حال الفراغ الرئاسي كأس مرة لا نريد تجرعها»، وفق ما نقل عنه وفد من «نادي الصحافة». وقال سلام: «نؤكد ضرورة إجراء الاستحقاق الرئاسي في المهلة الدستورية لأهمية موقع رئاسة الجمهورية، ونأمل في أن تنسحب الأجواء الإيجابية التي رافقت تشكيل الحكومة الائتلافية على الاستحقاق الرئاسي». وفي المواقف، رأى وزير الدولة لشؤون التنمية الإدارية نبيل دوفريج، أن «بعض الفرقاء السياسيين يريدون إفراغ الاستحقاق الرئاسي من لبنانيته ليضعوه في الخارج». وأشار إلى «أننا إذا استعرضنا السيرة الذاتية للنائب ميشال عون نجد أنه لم يكن يوماً توافقياً». واعتبر أن «النائب جنبلاط يحاول إيجاد طريقة لإنجاز الاستحقاق الرئاسي كما تم إنتاج الحكومة». وقال: «جنبلاط طرح أحد أعضاء كتلته لديه صدقية عند الجميع ليحاول إنقاذ موقع الرئاسة. وأعترف أنه اختار شخصاً محترماً وأهلاً لهذا الموقع».   أعلنوا عن مرشحكم وأكد عضو كتلة «المستقبل» النائب عمار حوري أن «موقف المستقبل وقوى 14 آذار في ما يتعلق بانتخابات الرئاسة الأولى لم يتغير، ولذا يجب أن يتم تأمين النصاب لتحصل عملية الاقتراع». وتمنى على قوى 8 آذار «الإعلان عن مرشحهم لأن من الأفضل أن يكون هناك مرشحان من الفريقين بالإضافة للفريق الوسطي الذي تمثل بترشيح هنري حلو، لحسن سير العملية الديموقراطية». ولفت إلى أن «الرئيس الحريري يلتقي الجميع، ولا فيتو لدينا ضد أحد، نقوم بقناعاتنا والاستماع للرأي الآخر واجب ديموقراطي، واللقاء بين الرئيس الحريري والوزير جبران باسيل سيحصل كلقاءات سابقة وسنحترم قناعاتنا ونقوم بها». وشدد عضو كتلة «الوفاء للمقاومة» النائب نوار الساحلي» على وجوب انتخاب الرئيس في أسرع فرصة ممكنة، ويجب أن يستغل قوة المقاومة لمصلحة الوطن»، مؤكداً أن «الرئاسة يلزمها اتفاق، وكي نستطيع الوصول إلى نتيجة إيجابية وأن ننتخب رئيساً للبلاد لا يجب أن تبقى الرسائل بالإعلام ومن بعد، فالحل لا يتم إلا بالتلاقي والتوافق والاتفاق لمصلحة لبنان والوصول لانتخاب رئيس قوي للبنان».   «التغيير والاصلاح»: لا للفولكلور ورفض «تكتل التغيير والإصلاح» النيابي بعد اجتماعه برئاسة ميشال عون الجلسات «الفولوكلورية» للمجلس النيابي ما لم تتوافر «المواصفات» التي يعتبرها أساسية لنجاح أي مرشح للانتخابات الرئاسية في لبنان. وأوضح امين سر التكتل إبراهيم كنعان بعد اللقاء أن على الرئيس المرشح أن يكون «قوياً في بيئته وأن يكون قادراً على الجمع ما يعني أن علينا واجب أن نحافظ على هذا الخيار ولا نؤمن بشيء اسمه الفراغ، وهو ليس موجوداً في حساباتنا». وأكد «أننا نؤمن بالصيغة الميثاقية والخيار الوطني الجدي وليس بجلسات فولكلور ومن هذا المنطلق سنتعاطى مع الاستحقاق الرئاسي الأساسي، والذي يجب أن تتوافر فيه المواصفات التي أعلناها من البداية ونتمسك بها حتى النهاية». لبنانالمجلس النيابي