×
محافظة جازان

مستشفى صامطة ينفذ حملة للتبرع بالدم بقصر التميز للإحتفالات بصامطة

صورة الخبر

تشكل عودة الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي القاسمي إلى إدارة جميعة الناشرين الإماراتيين فرصة جديدة لهذه الجمعية التي شهدت من قبل ازدهاراً ونمواً سريعاً على يدها، بعد أن أسستها في عام 2009، وتولت رئاستها في دورتها الأولى، ويذكر الناشرون بفخر وسعادة ما جنته الجمعية من فوائد تحت قيادتها، عادت على الناشرين والنشر الإماراتي بتطور كبير، وزادت من إقبال القارئ العادي على الكتاب واقتنائه له، واليوم يعيد الناشرون انتخاب الشيخة بدور القاسمي بأمل جديد أن تواصل جهود رفع مستوى النشر في الدولة، وجعله مواكباً لصناعة النشر في العالم، وتذليل الصعاب التي تقف في وجه الناشر الإماراتي من أجل أن يدخل أسواق العالم. إعادة الانتخاب مناسبة لبعض الناشرين للتعبير عن رؤيتهم لإدارة بدور القاسمي، وما يأملونه من ورائها حسن علي الزعابي مدير دار مداد للنشر قال: إن الفترة التي تولت فيها الشيخة بدور إدارة الجمعية، والإنجازات التي حققتها لقطاع النشر في دولة الإمارات، هي إنجازات تعكس الرؤية الاستراتيجية العميقة، ولذلك فإنني كناشر أعتقد أن انتخابها من جديد يمثل رغبة من الناشرين الإماراتيين في تطوير وتسهيل مهمتهم، وتجاوز العراقيل التي قد تعترضهم، وبرجوع الشيخة بدور إلى جمعية الناشرين أرى أن المستقبل سيكون مشرقاً وأنها ستكمل مهمة الجمعية وتفتح أمامها آفاقاً جديدة، وتمكنها من الاستفادة من الجو العام في الدولة والذي يشجع الناشر ويشجع القراءة بشكل خاص من خلال القانون الوطني للقراءة، و التسهيلات التي قدمها للناشرين الإماراتيين.أما محمد نور الدين مدير دار نبطي للنشر فقال: إن شخصية الشيخة بدور القاسمي لها خبرة واسعة وتواصل مع مجال النشر ليس في الإمارات وحدها بل على مستوى العالم، ونحن كدور نشر نأمل أن تحدث الشيخة بدور نقلة نوعية خصوصاً أن أغلب دور النشر الموجودة في الإمارات هي ناشئة، وتحتاج لفرص من أجل التوسع نحو العالم. وأضاف أعتقد أن الشيخة بدور انطلاقاً من كونها رئيسة دار نشر أولاً وقبل كل شيء تفهم العوائق والتحديات التي تواجه دور النشر في الدولة وستقدم بالتأكيد للناشرين شيئا مختلفا.نحن الآن في وضعية مختلفة، والأمل كبير في المستقبل فدور النشر باتت أكثر والأرضية خصبة ومشجعة.وأشاد محمد بن دخين مدير دار التخيل للنشر والتوزيع بانتخاب الشيخة بدور القاسمي، مؤكداً أن ذلك يأتي كتتويج طبيعي لمجهوداتها وإسهاماتها الوافرة في حركة النشر، وذكر أن عودة الشيخة بدور القاسمي إلى رئاسة الجمعية ستدفع بصناعة النشر بدولة الإمارات إلى أطر الاستقرار والمهنية والإنتاجية، خاصة أن الشيخة بدور هي عضو المجلس التنفيذي لاتحاد الناشرين الدولي، ويتزامن مع هذا الفوز إعلان إمارة الشارقة عن تأسيس مدينة النشر، وجاء كذلك ليؤكد أن الدولة ستكون منصة عالمية لنشر الكتاب العربي ومقراً إقليمياً لصناعة النشر.وأعربت صالحة غابش مديرة دار صديقات للنشر والتوزيع عن سعادتها وذكرت أن انتخاب الشيخة بدور القاسمي لهذا المنصب طبيعي، نظراً للجهود الكبيرة التي ظلت تقوم بها لخدمة النشر في الإمارات وعلى المستوى العربي، وأشارت غابش إلى انتخاب بدور القاسمي عضواً في اللجنة التنفيذية لاتحاد الناشرين الدوليين عام 2014 في مدينة فرانكفورت الألمانية، كأول عربية تنتخب في هذا المنصب، إضافة إلى تأسيسها جمعية الناشرين الإماراتيين عام 2009 وترؤسها لها، معددة إنجازات الجمعية تحت قيادة الشيخة بدور، عندما تمكنت من الحصول على العضوية الكاملة في اتحاد الناشرين الدوليين، واحتلت الجمعية مكانة كبيرة في العالم العربي وكل منطقة الشرق الأوسط حتى صارت لها مكانتها وأهميتها العالمية.وعبرت غابش عن فخر الناشرين الإماراتين بإسهامات الشيخة بدورالقاسمي، وذكرت أن الشيخة بدور ظلت تسهم بدور فاعل في النشر حتى وهي خارج رئاسة الجمعية، مبينة امتلاكها أدوات غير تقليدية في رفد حركة النشر الإماراتية، ووصول الكتاب الإماراتي إلى خارج الإمارات، مضيفة أن واقعاً أفضل في انتظار حركة النشر الإماراتية على يد الشيخة بدور بمعاونة كل مجلس الإدارة.وقال خالد عيسى رئيس مجلس إدارة دار هماليل للطباعة والنشر: في الحقيقة كانت أمنية دائمة لدي أن تتكرم الشيخة بدور القاسمي وتستلم رئاسة الجمعية، لأني من الناس التي لمست أهمية ذلك في أدائها وحرصها على الجمعية، التي أعطتها زخماً وحضوراً كبيراً منذ بداية تأسيسها.وأضاف: «نحن نتطلع اليوم إلى أن يكون لانتخابها مرة ثانية لرئاسة جمعية الناشرين، عائد إيجابي كبير على دور النشر العاملة في الدولة، وهي فرحة لكل الناشرين الإماراتيين لأن الشيخة بدور صاحبة تجربة وقد أثبتت جدارتها في إطار النهوض بعملية النشر وتطويرها، وهذا الكلام لا ينبع فقط من باب حبنا وتقديرنا لها، وإنما نتيجة تجربة حقيقية عايشناها على أرض الواقع».ونحن كناشرين إماراتيين بحاجة إلى من يستطيع أن ينهض بالجمعية ويحلق بصناعة الكتاب في دولة الإمارات ويعطيها زخماً وبعداً، ويستطيع أن يضيف لهذه الصناعة. والشيخة بدور من الأشخاص القادرين على الاضطلاع بهذه المهمة نظراً لعدة سمات تتمتع بها، فهي تسمع الملاحظات جيداً، وتطبق ما يناسب الجمعية ويناسب الناشرين، إضافة إلى كونها صاحبة قرار وفعل سريع.