قتل 18 شخصاً في اعاصير قوية ضربت جنوب وسط الولايات المتحدة، وأدت الى تدمير منازل وسيارات واقتلاع اشجار، فيما حذرت الأرصاد الجوية من قدوم اعاصير اخرى اليوم. وسقط 15 قتيلاً في ولاية اركنسو، وقتيلان في ولاية اوكلاهوما وقتيل في ولاية ايوا. ووعد الرئيس الأميركي باراك اوباما من مانيلا بتقديم مساعدات من الحكومة الفيديرالية، فيما وصف جيمس فايرستون، رئيس بلدية فيلونيا في اركنسو الوضع بأنه «فوضى عارمة»، مضيفاً: «دمر وسط البلدة بالكامل، لم يصمد الا بعض المباني، وسيتوجه شرطيون ورجال اطفاء من مدن مجاورة اضافة الى عناصر من الحرس الوطني الى البلدة لتقديم مساعدة». وأظهرت صور عرضتها قناة «تي اتش في 11» في اركنسو سيارات منقلبة ومنازل اقتلع نصفها، وبيوت باتت اكواماً من الركام. واعتبرت بلدة مايفلاور التي تضم 2300 شخص شمال غربي ليتل روك عاصمة اركنسو، احدى البلدات الأكثر تضرراً بالأعاصير. وقال حاكم اركنسو، مايك بيب: «كانت ليلة صعبة، إذ اطلقت صفارات الإنذار قبل نحو 45 دقيقة من وصول الأعاصير»، فيما افادت شركتا كهرباء «انرجي» و»فيرست الكتريك كووبراتيف» بأن اكثر من 15 الف شخص محرومون من الكهرباء في اركنسو. في ايوا، تزعزعت أسس منازل واقتلعت اشجار وسقف مركز طبي في بلدة اوسكالوسا، اما في اوكلاهوما فضرب اعصار قوي بلدة كوابو، حيث تضررت منازل ومبانٍ كثيرة». كما دمرت عشرات المنازل في كنساس المجاورة من دون ان يعلن مسؤولو الولاية سقوط ضحايا. سياسة العالم