لمـــا وجـــدت لمنكـــــرٍ إنكـــــارا ورأيت في أطواره استمرارا ورأيت منه فعال يندى لها الجبين وجدت منه الحقد و الإضرارا اتخذ التسلــط والتحيز مسلكــــاً ليقـال عنه - ويحـــه - جبــارا متمادياً في أذاه ما برح الأذى إذ لم يحد عن غيه استعبـــــارا لم يتعظ بالنصح عن كف الأذى بالناس ياكم «وبخوه» مرارا مـاكان مني والفـــوارق بيننـا في السن إلا واتخذت قــــــرارا بالبعد عنه وعن «مجالسه» فما عـــاد عندي الصاحب المختارا