عبر الصفحة الأولى لهذه المطبوعة المتخصصة .. نقل لنا "من مدريد" زميلنا "توبياس باك" تحت عناوين .. "ديونها 4 مليارات يورو .. و18 نادياً تحت الحراسة القضائية" .. و"بخلاف البرسا والريال .. أندية إسبانيا تحتضر مالياً"، وذهب ليوضح كيف أن معظم الأندية الإسبانية الكروية المحترفة باتت تحت الحراسة القضائية طوال السنوات الأربع الماضية. ويذهب الزميل "توبياس" إلى أعمق من ذلك، لينقل لنا تشبيه رئيس اتحاد كرة القدم الإسباني قصة اتحاد الكرة في بلاده بطفرة الإسكان سيئة السمعة في إسبانيا .. إذ يقول "أصبح قطاع أندية كرة القدم المحترفة متضخماً، إذ توسع من خلال الديون حتى جاءت الأزمة المالية لتضع نهاية لتضخم هذه الأموال حتى خنقتنا اقتصادياً". «الاقتصادية» نقلت لنا وعبر صفحتها الأولى ما يجري لواحدة من أكبر معاقل كرة القدم في أوروبا والعالم من تورط في عقود محترفين "مُبالغ فيها" أدت إلى حافة الإفلاس. هنا نقول: ولا شك تقولون .. ثم ماذا؟ في التجربة الكروية الاحترافية السعودية، ها هو أحد أغنى الأندية السعودية "بل عميدها" نادي الاتحاد لا يستطيع الإيفاء بما عليه من التزامات -حد تراكم ديون قاربت المائة مليون- ولكن. لكن هل من مُدرك لما يجري؟ بصراحة نشك في ذلك .. كيف لا؟ ومسيرو الرياضة السعودية بسرعة الصاروخ .. "طائرون نحو عمق الخصخصة" وهم -بكل أسف- من فشل في قيادة الاحتراف الكروي نحو النجاح .. أندية ومنتخبات.