×
محافظة المنطقة الشرقية

4500 طاولة مدرسية من الكويت للطلبة النازحين في كردستان - محليات

صورة الخبر

في السابعة إلا ربعاً مساء اليوم، سيطلق الحكم خميس الكواري صافرته معلناً انطلاق لقاء الريان أمام لخويا في نصف نهائي كأس سمو الأمير لكرة القدم على ملعب جاسم بن حمد بنادي السد، ومع انطلاق الصافرة يبدأ التحدي الجديد بين الفريقين بهدف التأهل إلى النهائى الغالى، بينما سينتهي الموسم المحلي بالنسبة للخاسر في اللقاء، وفرضت ظروف اللقاء توقعات بأن تكون المواجهة مختلفة تماما عن مواجهتي الفريقين معا في الدوري هذا الموسم، عندما كان التعادل سيد الموقف في القسمين الأول والثاني، ولكن اليوم لا مجال للتعادل، ولا بد من فائز، ولهذا سيكون اللعب الهجومى شعار الفريقين، وفي النهاية فإن البقاء في الكأس الغالية سيكون للأقوى فقط. ضغوط الريان الريان يدخل المباراة محملا بضغوط كثيرة نتيجة الخسارة الأخيرة أمام الهلال السعودي وخروجه من دورى أبطال آسيا، ولهذا فان الفريق سيكون في أمس الحاجة إلى الفوز لاعتبارات عديدة، أهمها الرغبة في التعوض وإسعاد الجماهير التي تقف خلف الفريق دون أن تسعد بأي لقب هذا الموسم، وتأمل أن يكون الختام مثاليا بالحصول على كأس سمو الأمير، وهذا لن يتحقق سوى من خلال خطوتين.. الاولى الفوز على لخويا اليوم، والثانية الفوز في النهائى على الفريق المتأهل من السد والجيش. ويدرك لاودروب مدرب الريان أن موقف فريقه في غاية الصعوبة، ولكن كل شيء سيتحول إلى الافضل إذا نجح فريقه في التأهل الى النهائي اليوم، ولهذا فان لاودروب يعتبرها مباراة مصيرية بكل المقاييس وسط مطالبته للاعبيه بنسيان ما حدث في دوري أبطال آسيا، وإذا أراد الفريق التعويض مستقبلا عليه الفوز بكأس سمو الأمير هذا الموسم من أجل ضمان المشاركة بالبطولة القارية العام المقبل. ويحتاج الريان إلى الكثير من المعالجات على صعيد تشكيل الفريق ومستويات اللاعبين، وخاصة في الشق الدفاعي من اجل تحقيق هدفه امام لخويا فى هذه المباراة التى يصعب بكل تأكيد التوقع بنتيجتها. نجوم لخويا وفي الطرف الآخر فان لخويا فريق يعرف كيف يلعب المباريات الكبيرة، والحالة المعنوية فى لخويا أفضل بكثير من الريان، وأيضا فإن الفريق لا يعاني من غيابات مؤثرة، وحتى مع إصابة يوسف العربي هداف الدورى فان التعويض باللاعب ادجار أسهم في حل جزء كبير من مشكلة هذا الغياب، وايضا فان نجوم الفريق امثال نام تيهى المرشح لجائزة أفضل لاعب فى الموسم، ويوسف المساكنى ومحمد موسى وكريم بوضيف ولويس ومارتن وشيكو فلوريس لديهم من الحماس القدر الكافي لحصد بطولات جديدة بعد الفوز بالدورى والتأهل الى الدور الثاني بدوري ابطال آسيا. وبلا شك فإن هناك أفضيلة نسبية للخويا أمام الريان قياسا بالظروف الحالية للفريقين، ولكن مباريات الكؤوس تحتمل كل شيء، ويعلم جمال بلماضى مدرب لخويا ان الريان لن يكون بالصيد السهل ولن يستسلم بسهولة، ولهذا فان المواجهة ستكون حامية الوطيس بين لاعبي الفريقين املا فى التأهل الى النهائي. خميس الكواري حكماً للقاء يدير المباراة الليلة الحكم خميس الكواري نظراً للثقة الكبيرة في قدرته على الخروج بها إلى بر الأمان وسط القوة المتوقعة للقاء في ظل رغبة كل فريق في الفوز والتأهل إلى النهائي للعب على اللقب الغالي، كما أن خميس الكواري أجاد تماما في المباريات التي تولى ادارتها هذا الموسم وهو من بين افضل حكام الموسم ولهذا أسندت اليه هذه المواجهة الصعبة بين لخويا بطل الدوري والريان ثالث ترتيب الدوري هذا الموسم. المواجهة الرابعة بين الفريقين يعد لقاء الليلة الثالث بين الريان ولخويا خلال الموسم الحالي حيث فاز لخويا في المواجهة الأولى في نهائي كأس السوبر بداية الموسم وتفوق بثلاثة أهداف مقابل هدف وكان مدرب الريان وقتها هو فوساتي بينما كان مدرب لخويا جمال بلماضي. المواجهة الثانية كانت في القسم الأول وكان الريان متقدما بهدفين مقابل هدف حتى الدقائق الاخيرة التي نجح فيها لخويا في خطف هدف التعادل ٢/٢ وكان مدرب الريان هو لاودروب بينما ظل مدرب لخويا كما هو بلماضي. المواجهة الثالثة كانت في القسم الثاني للدوري وانتهت أيضا بالتعادل ١/١ وبالتالي لم ينجح اي منهما في الفرز على الآخر في بطولة الدوري مما يعني أن لقاء اليوم يصعب التكهن بنتيجته في ظل قوة الفريقين وقدرة كل منهما على الفوز والتأهل إلى النهائي. نام وتاباتا في صراع خاص يشكل الثنائي نام تيهي لاعب لخويا وتاباتا لاعب الريان القوة الضاربة بالفريقين، ومستوى كل منهما سيحدد بشكل كبير نتيجة اللقاء، ولهذا سيكون هناك صراع من نوع خاص بين اللاعبين داخل الملعب الى جانب ان نام تيهي مرشح لجائزة أفضل لاعب هذا الموسم وهي الجائزة التي حصل عليها تاباتا الموسم الماضي ولكنه هذا الموسم خارج حسابات الترشح تماما بالرغم من مجهوده مع الفريق إلا ان إخفاق الريان في الفوز بأي بطولة في الموسم الحالي جعل تاباتا خارج الترشيحات وهو وضع طبيعي، ولهذا سيسعى لكسب الجولة أمام نام تيهي من أجل مساعدة فريقه على الفوز والتأهل إلى النهائي الكبير على كأس سمو الأمير.