×
محافظة المنطقة الشرقية

"غرفة أبها التجاربة" تُنظم أول عرض أزياء بـ"رام عسير"

صورة الخبر

--> يشهد ملتقى الحوكمة في الشركات العائلية 2014 تحديات استمرار الأجيال، الذي تنظمه غرفة الشرقية ومعهد المديرين بدول مجلس التعاون الخليجي (الخميس المقبل 1/مايو/2014) عرض تجربة مجموعة نقل من المملكة الأردنية الهاشمية في إضفاء الطابع المؤسسي على الشركات العائلية، مما أدى الى انتقالها من شركة محلية الى مجموعة شركات عالمية. ويتحدث خلال الملتقى نائب رئيس مجلس الإدارة بمجموعة نقل غسان نقل، حيث يتطرق إلى جملة من الموضوعات الهامة في عملية استمرار الشركات العائلية، على ضوء تجربة المجموعة التي تأسست عام 1952 في الأردن كشركة تجارية عائلية، باتت في الوقت تمثل أكثر من 30 شركة، وتصل صادراتها الى 45 سوقا في العالم. ويتحدث نقل عن جملة من الموضوعات الأساسية التي تخص الشركات العائلية انطلاقا من أن 30% فقط من هذه الشركات في العالم تستمر في عملها حتى الجيل الثاني، و20% منها للجيل الثالث، و3% فقط تستمر حتى الجيل الرابع وما بعده، وعلى ضوء ذلك يتطرق نقل إلى الإجراءات التي اتخذتها المجموعة كي تنمو وتتطور وتنتقل من الإطار المحلي الى الإطار الإقليمي والعالمي، مع استمرار ها كشركة عائلية. كما يقدم نقل تجربة المجموعة في إيجاد إدارة منفصلة عن ملكية العائلة، وإيجاد نظام مالي منفصل كليا عن الشؤون المالية للأسرة، وكيف وصلت المجموعة الى تحديد استراتيجية واضحة للاستثمارات المستقبلية. وأشار رئيس مجلس إدارة غرفة الشرقية عبدالرحمن بن صالح العطيشان الى أن اهمية هذا الملتقى الذي يعقد تحت رعاية معالي وزير التجارة والصناعة الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة تكمن في أنه يتناول موضوعا حيويا على النطاق المحلي فالشركات العائلية في المملكة تحتل مساحة واسعة من الاقتصاد الوطني، ومن نشاط القطاع الخاص بوجه الخصوص، إذ تجاوز حجم استثماراتها في السوق المحلية حدود 350 مليار ريال، أي أكثر من 12% من الناتج الاجمالي المحلي، ويتوقع أن تزيد هذه الاستثمارات بنسبة 4% في العام المقبل، ما يجعلها قناة هامة لاجتذاب الاستثمارات المحلية والخارجية، واستقطاب القوى العاملة، الوطنية منها بالتحديد، وبالتالي يعزز من موقعها في الاقتصاد الوطني. واشار إلى أن أهمية الشركات العائلية ليس في الإطار المحلي، بل حتى في النطاق الإقليمي والعالمي فالشركات التي تديرها العوائل في دول مجلس التعاون الخليجي، تشكل 75٪ من اقتصاد القطاع الخاص، وتوظف 70٪ من القوى العاملة في المنطقة، كما أن 90٪ من الشركات في أمريكا الشمالية هي شركات عائلية، وأن ما يقارب من 35٪ من شركات فورتشن وعددها 500 شركة هي في الواقع شركات عائلية، بل ان الشركات العائلية في الولايات المتحدة الأمريكية تمثل 60٪ من فرص العمل، و50٪ من الناتج المحلي الإجمالي، و78٪ من الجهات المولدة لفرص العمل الجديدة.