جدد المستوطنون المتطرفون، أمس، تدنيسهم للمسجد الأقصى من جهة باب المغاربة بحراسة مشددة من عناصر الوحدات الخاصة، بالتزامن مع اعتقال شرطة الاحتلال فتاة مقدسية تدعى آية أبو ناب، خلال دخولها المسجد الأقصى المبارك، واقتادتها إلى مركز التحقيق والاعتقال المعروف باسم القشلة في باب الخليل بالقدس القديمة، وتزامنت عملية الاعتقال مع توتر شديد ساد الأقصى إثر محاولة أحد المستوطنين الاعتداء على المرابطات، وانتهت بإخراج المستوطن من المسجد. واعتقلت قوات الاحتلال تسعة فلسطينيين في الضفة الغربية، وقالت وزارة الداخلية الفلسطينية في بيان إن قوات الاحتلال دهمت مدن الخليل وبيت لحم ونابلس ورام الله وسط إطلاق نار كثيف واعتقلتهم. في الأثناء، ذكرت صحيفة معاريف الإسرائيلية، أن المستوطنين يعارضون بشدة فتح المحال التجارية في شارع الشهداء والأزقة بالقرب من الحرم الإبراهيمي في الخليل جنوبي الضفة الغربية. وأضافت أن قادة المستوطنين في الخليل أعلنوا عن حملة واسعة لمنع فتح المحال التجارية بادعاء أن ذلك سيشكل خطراً على أمنهم وحياتهم، وأن فتح شارع الشهداء سيعيد العنف إلى المنطقة التي تعتبر منطقة نظيفة من الفلسطينيين، وقال أحد المستوطنين للصحيفة إن هناك بوادر جدية لفتح المحال التجارية بعد ضغوط دولية على حكومة إسرائيل لكننا لن نسمح بذلك.