محمد الحيدر-الرياض-سفراء: بيّن مدير جامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية المدير العام التنفيذي للشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني الدكتور بندر القناوي أن ما يعيشه الوطن من فرحة كبيرة بمناسبة الذكرى التاسعة لتولي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز مقاليد الحكم في المملكة، يأتي انسجاما مع أرساه الملك عبدالله حفظه الله من حب في قلب كل مواطن ومقيم. حيث يلمس الجميع حرصه على أبناء شعبه الكريم، وترجمة هذا بتكريس المزيد من المشاريع التنموية العملاقة، ومنها مشاريع المدن الجامعية لجامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية في الرياض وجدة والأحساء، والمشاريع الصحية لوزارة الحرس الوطني ومرافقها المتخصصة، ووضعه منهجاً قويماً، وقواعد متينة، لتعزيز التلاحم بين القيادة والمسؤولين والمواطنين حيث وجه -حفظه الله- كل مسؤول في هذا الوطن الغالي قائلا: (أنتم كلكم ونحن خدام لهذا الشعب ولهذا الوطن، خدام قبل كل شيء لديننا الذي لا نزيح عنه، دين العزة، دين الكرامة، دين الوفاء ودين الأخلاق). من جهته أكد وكيل الجامعة للشؤون التعليمية أ. د. يوسف بن عبدالله العيسى أن التطوير المستمر للبيئة الأكاديمية المتخصصة في جامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية هو هدف غال متمثل أولاً في تحقيق رؤية خادم الحرمين بتقديم أفضل رعاية صحية لأبناء الوطن كما يوجه دوما -حفظه الله. إضافة إلى ذلك تحرص جامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية على التطوير المستمر لنظم الجودة التي تعزز من فرص توفير مختصين قادرين على مواجهة تحديات المستقبل، فخدمة المرضى بعد التخرج ليست مجرد شعار بل التزام يحتم الافتخار به، إذ إن تحقيق ما تسعى إليه الجامعة من أهداف، بتوجيهات من خادم الحرمين الشريفين، تتعلق بالرعاية الصحية المثلى يتحقق من خلال ولاء وتفاني طلابها وطالباتها ومنسوبي هذه الجامعة الفتية.