قال سفير خادم الحرمين الشريفين، لدى مصر ومندوبها الدائم بالجامعة العربية، السفير أحمد القطان، إن «اتصالات ومقابلات سمو الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية، مستمرة مع شخصيات هامة من ألمانيا وبريطانيا، لتوضيح الصورة الحقيقية لما يجري من أحداث في مصر، ولتوحيد الرؤى حيال هذه الأمور». لافتًا إلى أن «بيان خادم الحرمين الشريفين أكد أنه مع مصر قلبًا وقالبًا». وأشار قطان في مداخلة للتلفزيون المصري أمس الجمعة، إلى أنه «كان هناك صورة غير صحيحة لدى بعض الدول من السعودية وموقفها تجاه الأحداث في مصر». مؤكدًا أن «موقفنا كان يدين الاعتصامات المسلحة، وهذا الأمر كاد يهدد مصير مصر، مما دعا إلى تحرك عاجل وسريع لوزير الخارجية لفرنسا لتوضيح الأمر خارجيًا». وأضاف السفير، إن «المملكة ومصر هما رمانتي الميزان في المنطقة العربية، والسلطات المصرية كانت صادقة في حماية أمنها القومي حتى لا يعبث بها،». موضحًا أن «موقف المملكة الأخير واجب عليها تجاه الشقيقة مصر». يذكر أنه بدأ العمل أمس الجمعة بالمستشفى الميداني الأول، أحد المستشفيات الثلاثة التي أهداها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز للشعب المصري، ويتضمن أطباء وفنيين ومعدات طبية وغرفتي عمليات وغرفة للأشعة وغرفة للإفاقة والعناية المركزة ووحدة تعقيم ومختبر وصيدلية وغرفة إنعاش طوارئ مهيأة بكافة الأجهزة اللازمة للتدخل والإنعاش السريع، بالإضافة لغرفة عيادات مستعجلة ووحدة للفرز لحالات الكوارث ووحدة تمريض داخلي للحالات الأقل خطورة والمتابعة.