طيْفُ حُلُمْ هند العتيبي هنا تنسج حروفي أحداث قصةٍ لا أظنّها تشبه بآقي القصص ف هي تبدأ على الورق لكنّ مصيرهآ بيد خالق الكون سبحانه وذلك لأن أحداثها ببساطة مازال يرويها الواقع . فتاة قصّتنا بسيطة جداً ( كانت ) مليئة بالفرح والتفاؤل ، جمعهآ منتدى مازالت ذكرى أيامه تعيش داخلها بشخصٍ وجدت فيه شيئا يشبِههآ كثيراً ، تطرب لحروفه البرّاقة وتشتاق إليه حين يغيب بصمتٍ مطْبق . أغلق ذلك المكآن أبوابه بوجه أعضائه ل يعودوا غربآء كما كانوا ، إلآ أن فتاتنآ ظلت تحمل بدآخلها أن تجد ذلك الفتى هنا او هنآك يوماً ، لم يُخيب الله لهآ ذلك الرجاء ، جمعهآ به من جديد منتدى آخر كانت ك طفلٍ عاد لأمه بعد أن فقدهآ فترة طويله ( ولكم أن تتخيلوآ شعوره حينها ) نعم أن ذلك المنتدى لم يكن جميلاً لكنّ وجوده فيه كان يكفيهآ كانت تتلهّف ل يقرأ حبكة حروفهآ ويرى إبداع أناملهآ . بدأ نور المنتديات يخفت ولم يَعُد للمواضيع بريقٌ يُذكر ل تخطف الأبصآر مواقع التواصل الإجتماعي ، طلب فارس قصتنآ من فتاتنآ أن تشاركه على موقعه في ( تويتر ) ولم يعي أبداً أن تلك الأمور البسيطة التي كان يطلبهآ منها ترحل بها إلى دنيا وردية . كانت تغرّد و تغرّد بألحان شجيّة علّ فارسها أن يسمع و يطربْ ، وكانت حين يغيب نوح ك حمآمة اضاعت عشّها و صغارها . ومآ أن يجمعهم مكان حتّى يفرقهم آخر ، ف بعد عالم الحروف جاء عالم الصور ( انستقرام ) هناك حيث مات حلمها و اصبحت لا تنتمي إليه اتهمت بالتطفل والإزعاج لكن في خاطرها سؤال يقول من ترآه المتطفل الحقيقي ؟! خفت نور فرح فتاة قصتنآ وداخلهآ يشكي وجعاً وألما كل حروف اللغة العربية لن تستطيع وصفه ، تبتسم ل تخبر العالم أنها بخير لكنّهآ حقيقة ليست كذلك ، مازال يسكنهآ أمنية تتمنى لو أن خالقها يحققها لها دون أن يؤذي ذلك أحداً . فتاتنآ ليست سيئة ولم تأت من المدينة الفاضلة لكنّها ببساطة حملت قلباً احبّ بصدق في زمن كلّه ( إبريل ) .. إلى هنآ تنتهي حروف القصة لكنّ احداثها مازالت على أرض الواقع ومستقبلها بيد عالم الغيب لعل الغد يحمل في طيّاته ل بطلتنا كل جميل بإذن الله ..