×
محافظة الرياض

نشطاء يتناقلون صورة للشهيد الغامدي ضحية إطلاق النار على دورية جنوب الرياض - صورة

صورة الخبر

أصبح من المؤكد ان يحكم حزب المحافظين الذي يتزعمه رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون المملكة المتحدة خمسة أعوام أخرى بعد أداء قوي غير متوقع في الانتخابات التي جرت أمس الخميس لكن قد يواجه مجددا نداءات باستقلال اسكتلندا بعد الصعود القوي للقوميين هناك. وقال زعيم حزب العمال البريطاني اد ميليباند اليوم الجمعة إن حزبه عانى من ليلة "محبطة للغاية" بعد أن أظهرت نتائج الانتخابات انه سيخسر مقاعد وسيأتي بفارق كبير وراء حزب المحافظين. وصرح كاميرون بأنه يأمل في أن يشكل حكومة في الأيام المقبلة بعد أن استمتع حزبه بما وصفه "بليلة قوية للغاية" في اعقاب الانتخابات البرلمانية. وقال كاميرون بعد احتفاظه بمقعده في اوكسفوردشير "هذه ليلة قوية للغاية لحزب المحافظين..يظل هدفي ببساطة أن أحكم من أجل الجميع." وبعد فرز نحو ثلاثة ارباع المقاعد حصل المحافظون على 203 مقاعد من أصل 650 مقعدا بينما أظهر استطلاع لاراء الناخبين بعد خروجهم من مراكز الاقتراع ان المحافظين في طريقهم الى شغل 316 مقعدا في مجلس العموم وهو ما يقل قليلا عن الاغلبية لكنه يمكنهم من الاحتفاظ بخيارات واسعة لتشكيل الحكومة. وقالت استطلاعات اخرى ان تحقيق المحافظين للاغلبية غير مستبعد وأظهرت توقعات لهيئة الاذاعة البريطانية بعد اعلان اكثر من 70 في المئة من النتائج أن حزب المحافظين سيحصد أغلبية فعالة في البرلمان وأنهم في طريقهم للحصول على 325 مقعدا وهي أغلبية كافية. كما أظهر استطلاع اراء الناخبين بعد انتهاء الاقتراع ان حزب العمال المعارض سيحصل على 239 مقعدا. وقال ميليباند لانصاره بعد ان احتفظ بمقعده البرلماني في دونكاستر بشمال انجلترا "كانت ليلة محبطة وصعبة للغاية لحزب العمال." وأضاف ميليباند الذي أقر فعليا بالهزيمة أنه يشعر "بأسف عميق" لما حدث في أماكن أخرى في بريطانيا خاصة في اسكتلندا حيث قال ان صعود التيار القومي طغى على حزبه. وفي اسكتلندا التي كانت يوما معقلا لحزب العمال فاز الحزب القومي الاسكتلندي فيما يبدو بكل المقاعد التي تم فرزها في هزيمة ساحقة لحزب العمال في معقله التقليدي. وفوز المحافظين يعني ان بريطانيا ستواجه خلال عامين استفتاء على بقائها او خروجها من الاتحاد الاوروبي وهو شيء وعد به كاميرون في حال فوزه. وقال وزير المالية البريطاني جورج ازبورن ان الحكومة القادمة امامها مهمة اساسية هي توحيد البلاد بعد انتخابات شهدت صعودا قويا للقوميين في اسكتلندا. وقال اوزبورن في خطاب النصر بعد اعادة انتخابه في البرلمان وفوزه بمقعد في تاتون في شمال غرب انجلترا "جمع شمل المملكة المتحدة .. هي من المهام الكبرى التي نواجهها الان."