رفع رئيس المبادرة الوطنية للتوعية والتثقيف البيئي الأمير فهد بن مقرن بن عبدالعزيز التهاني والتبريكات إلى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، بمناسبة ذكرى التاسعة للبيعة، واصفا مسيرة الملك عبدالله بالمتميزة، وأنها شملت جملة من الإصلاحات المحلية في كافة القطاعات، وعلاقات رصينة عربيا ودوليا. وقال سموه: «سخر خادم الحرمين الشريفين جل وقته وجهده من أجل الوطن والمواطن، فمنذ أن تقلد مقاليد الحكم في هذه البلاد شهدت في عهده الميمون نقلة وتحديث وتطوير شاملة في مختلف المجالات والقطاعات». وأضاف سموه: «الملك عبدالله بن عبدالعزيز اكتسب مكانة بارزة تجلت في القيادة الرشيدة الاستثنائية في هذا العصر والمستمدة من كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم، والتمسك بالمبادئ والقيم الإنسانية». وبين أن جهود الملك عبدالله في خدمة الحرمين الشريفين بالتوسعة العظيمة للمسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف ومشروع الملك عبدالله لإعمار مكة المكرمة لا تنسى، والتي سهلت لضيوف الرحمن أداء الركن الخامس من أركان الاسلام بكل يسر وسهولة. وأردف سموه قائلا: «إن هذه الدولة المباركة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع وصاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود ولي ولي العهد والنائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء المستشار والمبعوث الخاص لخادم لحرمين الشريفين (حفظهم الله) التي سارت على نهج مؤسس هذه البلاد المباركة جلالة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود (رحمه الله) واحتلت مكانتها بفضل عقيدتها السمحة ونهجها القويم في تحكيم شرع الله سبحانه في جميع أمورها ثم بشعبها الوفي الكريم الذي عرف بحبه ووفائه لقيادته الرشيدة». وعد الأمير فهد بن مقرن البيعة: «أنموذجا رائعا في تاريخ البلاد ودليلا راسخا على متانة العلاقة وقوة الروابط بين الراعي والرعية، تجسدت من خلالها أبهى صور التلاحم بين القائد وشعبه»، ووصف الذكرى التاسعة لبيعة خادم الحرمين بالذكرى الخالدة في الساحة الوطنية بما تثيره من مشاعر الفرحة والامتنان لهذا العهد المبارك، وقال: «خادم الحرمين الشريفين وراء كل الانجازات المتميزة التي شهدتها وتشهدها البلاد في كل القطاعات والتي عاشت فيها المملكة خلال السنوات الأخيرة نهضة متقدمة ليلا ونهارا، وعاشت حراكا اقتصاديا وتعليميا وثقافيا، جعلت من أبنائها سفراء لها في جميع دول العالم من مفكرين وعلماء وباحثين»، واعتبر الانجازات التي تحققت في التسع سنوات الماضية تعادل ما قامت به دول أخرى خلال عشرين عاما.