رفضت الشؤون الصحية في منطقة المدينة المنورة الإفصاح عن أي رقم بشأن عدد الحالات المصابة بفيروس كورونا وطلبت من «عكاظ» العودة إلى موقع وزارة الصحة الإلكتروني لمعرفة العدد الحقيقي لهذه الحالات. ففيما أعلنت فيه وزارة الصحة في بيان رسمي عن حالة جديدة للإصابة بفيروس كورونا في المدينة المنورة، تترددت أنباء عن إصابة طفل في مستشفى الولادة والأطفال، ولكن لم يتسن لـ«عكاظ» التأكد من مدى صحة الخبر حيث تعذر الاتصال بمدير عام الشؤون الصحية في المنطقة الدكتور عبدالله الطائفي على مدى أربعة أيام للاستفسار عن عدد الحالات المصابة والآلية المتخذة للوقاية منها داخل المستشفيات، فيما رد المتحدث الرسمي علينا برسالة مكتوبة طالبا العودة إلى الموقع الإلكتروني لوزارة الصحة. بدوره اعتذر الدكتور خالد بن ضيف الله الحربي مساعد المدير العام للصحة عن الحديث في هذا الشأن، مكتفيا بالقول «يمكنكم الاطلاع على على الإحصائيات النهائية من خلال الموقع الالكتروني للوزارة». وأضاف: «أما في ما يخص التعامل مع الحالات، فيتم التعامل معها من قبل جميع الأطباء حسب مواقعهم أسوة ببقية الأمراض، ولم تحدث حالة رفض لأي حالة من الزملاء الممارسين الصحيين، بغض النظر عن نوعية المرض، وبالنسبة للآلية المتخذة للوقاية داخل المستشفيات فتعتمد بعد الله عز وجل على التقيد بالإجراءات المعيارية لمكافحة العدوى والتي ثبت مساهمتها في الحد من انتشار جميع الأمراض التي تنتقل داخل المستشفيات».