أبدى المدير الفني لفريق الهلال السعودي سامي الجابر استياءه البالغ مما تعرض له من إساءة عبر قناة العربية، مشيرا إلى أنه إن تحمل الإساءة الشخصية إلا أنه لن يصمت على الإساءة لعائلته وأنه قرر رفع الأمر إلى خادم الحرمين وولي العهد لرد اعتباره وإنصافه من القناة وبعض مسؤولي البرامج الرياضية بها. وقال الجابر في بيان له أرفقه عبر حسابه الرسمي بموقع تويتر مساء أمس (الثلاثاء) إنه لم يكن يرغب بأن تمتد الإساءات التي يتعرض لها إلى أسرته، كما لم يكن يرغب في أن يضطر للرد على ما يدور من مغالطات وافتراءات وكذب وتحريف للحقائق عن تاريخها مع مؤسس هذه البلاد الملك عبدالعزيز. وأضاف أنه عندما يتعلق الامر بتاريخ أسرة وتجريدها من وطنيتها وأصولها فلابد ان يتم ايضاح أن أسرة الجابر هي من أسر الرياض المعروفة والعريقة التي نشأت وعاشت في وادي حنيفة شعيب النميلات وأن مزارعهم وبيوتهم تمتد في هذا الوادي حتى استقروا في بلدة (منفوحة القديمة) منذ مئات السنين ولم تكن يوما أسرة دخيلة على هذه البلدة التاريخية التي تعتبر فخراً لمن ينتسب لها. ولفت إلى أن ما يتم من محاولة نسب هذه العائلة لأي دولة عربية هو أمر مخجل وعارٍ من الصحة ولا أصل له فكل البلدان العربية لها من التاريخ و الحضارة ما يجعل ابناءها يفاخرون بالانتساب لها، وأنه عندما يتم ترويج مثل هذه التفاهات لشق الصفوف وتقسيم اي وطن فيجب ان يقال لكل عابث توقف فهناك خطوط حمراء وكثير من الامور أكثر أهمية وأعلى في درجة الأولوية من مكاسب جماهيرية في مجال الرياضة. وأضاف أن بيانه هذا يأتي رداً على ما عرضته قناة العربية التي تم استغلالها ممن يعملون في البرامج الرياضية – وفقا له - لتمرير بعض الاحقاد الشخصية لتتجاوز الاساءة لاسم رياضي وتصل لعائلته، متابعا: "ولعل ما يؤكد أن هذه الاساءة مقصودة أنها جاءت بعد العديد من الإساءات الشخصية التي قد يتم التجاوز عنها ولكن أن تمتد الاساءة لعائلة بإكملها وفي تقرير يبث مسجلاً وليس على الهواء مباشرة يجعلني استبعد حسن النية في تصرف مقيت كهذا". واختتم الجابر بأنه مستعد لما تطلبه عائلته منه برد اعتبارها جراء هذه الاساءة التي طالتهم بالرفع لخادم الحرمين الشريفين وولي عهده والنائب الثاني تملأه الثقة بأنهم سيحفظون لأسرته حقها كاملاً سواء من قناة العربية بشكل عام أو من المسؤول على البرامج الرياضية على وجه الخصوص.