×
محافظة المنطقة الشرقية

السطو على سيّارة أموال بداخلها 6 ملايين دينار في ليبيا

صورة الخبر

ـ هل يحتاج كل مدير تعليم إلى مساعدين لهما جيش من السكرتارية والميزات المالية والسيارات مع أنهما لا يهشان ولا ينشان في الغالب؟ فما بالكم حينما يضيفان إلى تلك السلبية عدم فهمها شيئاً في العمل الإداري؛ بل وتحولهما في حالات كثيرة إلى عاهات تُعرقل ولا تُنجز؟ أليست هذه صورة من صور الشحوم الزائدة في كل إدارة تربية وتعليم؟ أظن أن الهيكلة يجب أن تتغير.. ـ المساعدان في أي إدارة تعليم عليهما واجبات ومهمات واضحة، ويستطيعان أخذ صلاحياتهما بالكامل إن كانا يريدان العمل، وليس مسمى الوظيفة فقط، كما هو الواقع في أكثر من إدارة، وما لم يفعلا فسيصبحان أضحوكة وبطالة مقنعة، والشواهد كثيرة وواضحة لا لبس فيها، ولا أدري كيف لمثل هؤلاء أن يُرشحوا أنفسهم من البداية لهذه المناصب المهمة طالما أنهم سلبيون إلى هذا الحد؟!! ـ ثم ما معنى هذه الزحمة من المشرفين الذين يتنافسون على رئاسة أقسام إدارية لا علاقة لهم بها في كل إدارة تربية وتعليم؟ هل يضيف المشرف التربوي شيئاً مهماً إلى العمل الإداري الصرف أم إنه يُحشر فيه حشراً في بعض الإدارات؟ وهل وجوده ضرورة أو تغطية لحالة عجز في الموظفين الإداريين مثلاً؟ ـ إدارات التربية والتعليم مشهورة بزحمة موظفيها الذين يزيدون على الحاجة بصورة كبيرة جداً؛ فلماذا تُزاد هذه الزحمة بالمشرفين التربويين الذين يتحولون مع الوقت إلى بطالة مقنعة مثلهم مثل الموظفين تماماً؟ وماذا يستفيد الطالب والطالبة من كل هؤلاء واجتماعاتهم وتنظيراتهم التي لا تنتهي؟!! مجرد اختناق.. ـ في رأيي أن هذه الشحوم الزائدة تحتاج إلى أمرين: إعادة المشرف الزائد على الحاجة إلى الميدان فوراً مع الشكر والتقدير والشغل والنفاذ، والسماح للموظفين الإداريين الزائدين عن الحاجة بالذهاب إلى وزارات أخرى قد تكون بحاجة إليهم؛ أما استمرار الوضع بهذا الشكل المزعج فهو ضار للجميع دون استثناء.. ـ أخيراً أعجبني إعفاء ثلاثة من مديري التربية والتعليم؛ هذا يعني أن الأنظار الآن بدأت تتجه إلى الإدارات وهي بحاجة إلى كثير من الغربلة المنتظرة، ولذلك فالتغيير الذي نريده ونتمناه لمستقبل أولادنا وبناتنا سيصل عاجلاً إلى كل الأماكن المستحقة منذ عقود.. شكراً لمن يرفع نسبة الأمل؛ شكراً خالد الفيصل.