×
محافظة مكة المكرمة

العمل تضبط 88 مخالفة في أسواق الطائف

صورة الخبر

أظهرت دراسة أميركية حديثة أن الأصوات التي يسمعها مرضى الفصام "شيزوفرينيا" مرتبطة بالثقافة والمجتمع الذي يعيشون فيه،فبينما يسمع المرضى في أميركا أصواتا عدوانية، تكون الوساوس القهرية التي يسمعها المرضى في الهند أو غانا أقل حدة. والفصام هو مرضعقلي خطير يجعل صاحبه يسمع أصواتا في داخله تؤثر عليه وعلى سلوكه، وهو يصيبشخصا واحدا على الأقل من بين عشرةآلاف شخص سنويا، غير أن هذا المرض قابل للعلاج عبر أدوية تساعد على التخلص من تلك الوساوس. ولبحث تأثير الثقافة على أعراض مرض الفصام، قامت تانيا نورمان وزملاؤها في جامعة ستانفورد في ولاية كاليفورنيا باستجواب عشرين شخصا مصابا بهذا المرض من الولايات المتحدة الأميركية والهند وغانا، حسب ما جاء في موقع شبيغل أون لاين،وسجل الباحثون أنواع الأصوات المختلفة التي يسمعها الفصاميون ومدى تكرارها. وبالنسبة للأميركيينفقد كانتالأصوات التي يسمعونهاأكثر وحشية وعدوانية من الآخرين، كما أنهمكانوا يسمعونأصواتا تدعوهم إلى الحرب، لكنهم لم يتمكنواعن تحديد الجهة التي توسوس لهم بذلك. أما بالنسبة للمرضى منالهند وغانا فتوجد علاقة شخصية جدا بين المصابين بمرض الفصام والأصوات التي يسمعونها، إذ أشر هؤلاءإلى أنهميعتقدونبأنهم يسمعون أقاربهم يتحدثون إليهم. ويصف أحد المرضى ذلك بقوله إنهم يتحدثون إلينا وكأنهم كبار يقدمون نصيحة لآخر صغير. أما فئة أخرى من المرضى، فتنظر إلى تلك الأصوات على أنها نوع من اللعب أو السحر، ونسبة قليلة فقط من المرضى تعتبر الفصام مشكلة أو مرضا عقليا. وانطلاقا من هذه النتائجخلص الباحثون إلى أن الهلوسة التي يتعرض لها المصابون بالفصام تختلف في مضمونها باختلاف ثقافة المريض وبيئته،كما أن النظرة إلى المرض في حد ذاته تختلف من مجتمع إلى آخر.