دعا أعضاء المجلس البلدي في جدة أول من أمس إلى ضرورة إنشاء مركز للشرطة ومستوصف في حي الخمرة. جاء ذلك خلال اجتماع المجلي في مقره ببيت البلد بحضور نحو 50 مواطنا ومواطنة، فضلا عن نائب رئيس المجلس وحيد جمجوم وأعضاء المجلس كل من عبدالعزيز السريع، بسام أخضر، والمهندس عبدالله تركستاني إلى جانب مساعد أمين عام المجلس المهندس أنور السادات. وكان نائب رئيس المجلس البلدي رحب في بداية الملتقى بالمواطنين والمواطنات مبديا سعادة أعضاء المجلس بهذا التفاعل والحضور المحفز لمواصلة العمل نحو خدمة سكان عروس البحر الأحمر. بعد ذلك، قدمت أمانة المجلس البلدي بجدة شرحا موجزا من خلال عرض مرئي عن آلية العمل في المجلس وأبرز المنجزات التي حدثت مؤخرا وبرامج الزيارات والجولات الميدانية لرئيس المجلس ونائبه وباقي أعضاء المجلس على أحياء جدة ودوائرها الانتخابية المتعددة. عقب ذلك، جرى فتح باب المداخلات للحضور وتقديم الأفكار والمقترحات والشكاوى أيضا للنظر في إيجاد حلول عاجلة بتكاتف وتعاون الجهات المسؤولة والمواطن. كما استعرض المجلس مجموعة من الخطابات التي أعدها وجرى إرسالها خلال الفترة الماضية للجهات المسؤولة بناء على شكاوى ومقترحات سابقة تلقاها المجلس من المواطنين والمواطنات في ملتقيات سابقة، كان أبرزها مطالبة بلدي جدة من مبدأ التعاون القائم بينه وتلك الجهات إعادة النظر من وزارة الزراعة في آليات المحجر الصحي التابع لوزارة الزراعة والذي يرمى به مخلفات صحية وحرقها بمناطق مفتوحة وقريبة من السكان مما يسبب ذلك خطرا عاما على صحة المواطن والبيئة المحيطة. كما خاطب المجلس محافظة جدة بخصوص سكان حي الخمرة الذين تقدموا بمقترح للمجلس بشأن إنشاء مركز للشرطة للحد من السرقات ومتابعة المخالفين، وأيضا خطاب ثالث مرسل لوزارة الصحة حول مقترح آخر لسكان الحي لإنشاء مستشفى بالخمرة لوقوع الحي على الطريق الدولي جدة ــ جازان وكثرة الحوادث عليه، وكان الخطاب الرابع سبق أن وجه لمدير إدارة التربية والتعليم بمحافظة جدة وهو يتعلق بمقترح لسكان حي الخمرة حول تشكيل لجنة صحية للكشف على الطلاب والطالبات ومتابعتهم بشكل دائم صحيا. وفيما يخص الشؤون البلدية أكد المجلس للمواطنين بأن العمل مستمر والجهود لن تتوقف في خدمة مدينة جدة وفق الجهود التي تقوم بها الأمانة لتوفير البيئة الآمنة لجميع المواطنين مع متابعة دائمة للمجلس. يشار إلى أن آلية استعراض الخطابات من أمانة المجلس البلدي وجدت إشادة من قبل المواطنين والمواطنات المتواجدين في الملتقى ببيت البلد، مع مطالبتهم المجلس البلدي بمواصلة جهوده لخدمة عروس البحر الأحمر مدينة جدة خاصة أن المجلس يعتبر هو همزة الوصل ما بين المواطن والجهات المسؤولة المختلفة.