ـ 1 ـ (عَلى قَدْرِ أهْلِ العَزْم تأتي العَزائِمُ وَتأتي علَى قَدْرِ الكِرامِ المَكارمُ وَتَعْظُمُ في عَينِ الصّغيرِ صغارُها وَتَصْغُرُ في عَين العَظيمِ العَظائِمُ) ـ 2 ـ ـ في عهد إدارة (منصور البلوي) كان طموح الاتحاد هو الوصول لكأس العالم للأندية وقد تحقق ذلك الطموح. ـ وعندما تحقق قام (أبو ثامر) مباشرة بالتعاقد مع ثلاثي أجنبي (برازيلي) خصيصاً لتلك البطولة من أجل المنافسة عليها وتحقيقها وليس مجرد المشاركة فيها. ـ الثلاثي البرازيلي جاء التعاقد معه بالإضافة إلى الثلاثي الأجنبي الذي كان موجوداً أصلاً في الفريق (تشيكو وكالون وجوب).. ولكن حالت حادثة شهيرة دون تسجيل الثلاثي البرازيلي في كأس العالم للأندية بعد شكوى الأهلي المصري. ـ حينها كان الاتحاد يتعاقد مع من يريد في الوقت الذي يريد دون أن يعتبر ذلك إنجازاً أو إعجازاً. ـ أما الآن ومع هذه الإدارة فقد دارت الأمور على الاتحاد وصار مجرد تسجيل محترفيه الأجانب كما يفعل العروبة والنهضة وبقية الأندية الأخرى إنجازاً يستحق المؤتمرات الصحفية..!! وبطولة (وهمية) تستحق (التطبيل) من (المطبلاتية) الذين استبدلوا أقلامهم بـ(طبلة).!! ـ لك الله يا اتحاد.. ـ ولك الله أيها المشجع الاتحادي البسيط فقد خفضوا سقف الطموح لديك لدرجةٍ باتت مثار شفقة وتندر القاصي والداني..!! ـ المسألة (قدرات).. وعيون الجميع (قد رأت) بأنهم لا يصلحون لإدارة كيان كبير كالاتحاد. ـ 3 ـ ـ أنهى مشاكلهم.. وحل أزماتهم.. وسجّل لاعبيهم.. ـ جاء من المدرج و(الإدارة تتفرج).. ـ فعل كل شيءٍ كالأبطال.. ـ ثم لما قام بدوره ترك لهم خشبة المسرح.. ـ ليسرح فوقها من لم يفعل شيئاً ويمرح..!! ـ أما هو فقد اعتزل المشهد وعاد مرةً أخرى إلى المدرج بعد أن أنقذ محبوبه واطمأن على معشوقه تاركاً لهم المؤتمرات الصحفية والبهرجة اللفظية. ـ 4 ـ (يُخبرك مَنْ شَهَدَ الوَقيعَةَ أنَّنِـي أَغْشى الوَغَى وأَعِفُّ عِنْد المَغْنَـمِ)