أعلنت مؤسسة الإمارات للطاقة النووية، الجمعة، عن اكتمال الأعمال الإنشائية الأولية للمحطة النووية الأولى ضمن مشروع الإمارات للطاقة النووية السلمية الجاري تنفيذه في براكة بمنطقة الظفرة في أبوظبي، وتسليم كافة أنظمة المحطة إلى الشركة الكورية للطاقة المائية والنووية للقيام بالاختبارات الضرورية قبل بدء العمليات التشغيلية. وقال المهندس محمد إبراهيم الحمادي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الإمارات للطاقة النووية، في بيان، إن "انتهاء الأعمال الإنشائية الأولية وتسليم جميع أنظمة المفاعل في المحطة الأولى، يُعد إنجازاً كبيراً ضمن هذا المشروع الهام لتنويع مصادر الطاقة في الدولة، وهو دليل على الإيفاء بأعلى معايير الجودة والسلامة، ما يعكس مهنية وتفاني جميع العاملين في المشروع". كما أعلنت مؤسسة الإمارات للطاقة النووية عن تعديل الجدول الزمني لتشغيل المحطة النووية الأولى للاعتبارات الخاصة بتحقيق أعلى معايير السلامة والجودة النووية. ويتضمن تعديل الجدول الزمني تمديد موعد العمليات التشغيلية للمحطة الأولى من عام 2017 إلى 2018 لضمان وقت كاف لإجراء عمليات التقييم الدولية والالتزام بأعلى معايير السلامة العالمية، فضلاً عن تعزيز الكفاءة التشغيلية للمحطة ومشغليها، بحسب البيان. وأشارت المؤسسة إلى أن مشروع الإمارات للطاقة النووية السلمية في "براكة" هو أول موقع في العالم يجري فيه بناء أربع محطات نووية متطابقة في آن واحد. وبدأت الأعمال الإنشائية في المحطة الأولى عام 2012، حيث ستوفر مؤسسة الإمارات للطاقة النووية حينها 25% من احتياجات دولة الامارات من الطاقة الكهربائية منخفضة الانبعاثات الكربونية.