قال مصدر طبي للجزيرة إنه تم تسجيل خمس عشرة حالة اشتباه بشلل الأطفال في ريف دير الزور شرقي سوريا، وإن الإصابات تم تشخيصها سريريا وليس مخبريا بالاعتماد على فحص أطباء ذوي اختصاص في المحافظة التي يسيطر تنظيم الدولة الإسلامية على كامل ريفها.وأضاف المصدر الطبي أن حملات التلقيح ضد مرض شلل الأطفال متوقفة منذ يوليو/تموز العام الماضي، وأن ريف دير الزور يشهد أوضاعا طبية متردية جراء عمليات تكرير النفط البدائية. يذكر أن منظمة الصحة العالمية أصدرت تقريرا عام 2013 قالت فيه إنها سجلت عشرات الإصابات بشلل الأطفال في دير الزور. وشلل الأطفال مرض فيروسي معدٍ يمكن أن يؤثر على أعصاب المريض ويقود إلى إصابته بالشلل أو الموت. وينتج عن الإصابة بفيروس البوليو. وفيروس شلل الأطفال شديد العدوى وينتقل من شخص إلى آخر بطرق عدة تشمل التواصل المباشر بين شخص مصاب وآخر سليم، وعبر المخاط والبلغم من الفم والأنف، وعن طريق البراز الملوث، إضافة إلى الطعام والماء الملوثين بالفيروس. ويدخل الفيروس الجسم عبر الفم أو الأنف، ثم يتكاثر في الحلق والأمعاء وبعدها يمتصه إلى الجسم وينتقل عبر الدم إلى باقي أجزائه.