تشكلت أكبر لوحة فنية من أعلى قمة بمنطقة عسير على مساحة خمسة آلاف متر مربع، وتحديدا في فعالية المرسم المفتوح بمتنزه السودة في نسخته الثانية، ضمن فعاليات مهرجان أبها يجمعنا 36هـ. هذه اللوحة رسمتها أنامل زوار عسير، وسط الطبيعة الخضراء التي يحيطها الضباب. ولم يقف المرسم على تشكيل تلك اللوحة، بل كان مساحة كبيرة للتعبير عن مشاعر الزوار التي يعلوها عشق الوطن وقيادته، فاحتضن كل الفنون، وكل المشاعر، قدمتها فئات عمرية مختلفة، وكان متنفساً هو الأول من نوعه للذائقة الفنية. يقول منظم الفعالية الفنان الشاب عوض زارب: إن المرسم وبكل مساحته يهدف إلى مشاركة الجمهور في رسم أكبر لوحة فنية لأفكارهم وحكاياتهم ورسائلهم الإبداعية على مساحة كبيرة، متطلعًا لتسجيل المرسم كأكبر مرسم مفتوح في العالم. زائرات عسير يشاركن في رسم اللوحة طفل مشارك متنزه السودة تحول إلى خلية نحل زائر وابنته في المرسم