أكد الرئيس التنفيذي لبنك البحرين الوطني جان كريستوف دوران، أن البحرين هي المركز المالي الأول في الشرق الأوسط لما تتمتع به المملكة من منظومة رقابية متميزة تتمثل في البنك المركزي وما تزخر به من الطاقات البشرية التي لم تجدها المؤسسات المالية الواقعية سوى في مملكة البحرين، وهي أهم عوامل الجذب الاستثماري في القطاعات المصرفية على مستوى العالم. جاء ذلك خلال ندوة نقاشية عقدت في نادي روتاري السلمانية عن دور المؤسسات المصرفية في دعم المجتمع المدني والعمل الخيري في مملكة البحرين وما يمثله هذا الدور من أهمية بالغة في تنمية المجتمع البحريني وتحقيق الترابط بين فئات المجتمع كافة. وقال جان كريستوف دوران الرئيس التنفيذي لبنك البحرين الوطني كمتحدث رئيسي في الندوة إن بنك البحرين الوطني له تاريخ عريق وهو من المؤسسات الوطنية التي يمكنها القدرة على تحقيق مركز الريادة بين المؤسسات المصرفية لما تمتلكه المؤسسة من مقومات متكاملة لتحقيق هذا الهدف، مؤكدا أن بنك البحرين الوطني يولي دعما كبيرا لمؤسسات المجتمع المدني من خلال حزمة من البرامج التمويلية الداعمة لما تلعبه تلك المنظمات من دور كبير في تنمية المجتمع البحرين. وأكد دوران أن تاريخ بنك البحرين الوطني يؤكد أن إدارته لم تبخل يوما في دعم المشروعات الخيرية والمجتمعية، مشيرا إلى أن البنك بصدد تنفيذ خطة تسويقية شاملة تحتوي على العديد من المحاور الرئيسية في دعم المشروعات الخدمية والمجتمعية والتي سيتم تنفيذها استنادا الى دور بنك البحرين الوطني الفاعل في دعم المشروعات الوطنية في المملكة. من جانبها أكدت أميرة إسماعيل رئيس نادى روتاري السلمانية أن هذه الندوة ناقشت عدد من المحاور المهمة فيما يتعلق بدور المؤسسات المصرفية في دعم العمل المجتمعي والخدمي وما ينعكس أثره على تعميق العلاقة بين كل فئات المجتمع وتحقيق الترابط المجتمعي بين المؤسسات الخيرية والقطاع الاستثماري، حيث شرفت الندوة بحضور نماذج من رواد العمل المجتمعي والاقتصادي والمصرفي على مستوى المملكة. وأضافت أميرة إسماعيل أن دور المؤسسات المصرفية في دعم العمل المجتمعي يمثل محور ارتكاز رئيسيا في تعزيز الأنشطة الخيرية وتحقيق الهدف من تلك المشروعات التي لا تسعى في المقام الأول إلى الربح بقدر ما تهدف إلى تحقيق رسالة مجتمعية سامية ودور وطني أصيل طالما جسده بنك البحرين الوطني من خلال رحلة عطاء ممتدة منذ تاريخ تأسيسه.