×
محافظة مكة المكرمة

«ممرضة» تتسبب في حرق مولودة بالماء الساخن

صورة الخبر

تسبّب خلل تقني صباح أمس في تعطل الشبكة الداخلية بمستشفى الملك خالد التخصصي للعيون في الرياض، إضافة إلى توقف تام لجميع الأنظمة في المستشفى منذ التاسعة صباحاً، ما أدى إلى إرباك حركة المراجعين، وتحويل استقبال المواعيد إلى طريقة يدوية، إضافة إلى تأجيل عدد من الجراحات لأوقات تُحدد لاحقاً، وعلى رغم محاولات إصلاح الخلل، إلا أن أنظمة المستشفى ظلّت متوقفة حتى نهاية دوام أمس. وأوضح أحد مراجعي المستشفى (تحتفظ «الحياة» باسمه)، أنه حضر من منطقة مكة المكرمة لتسجيل موعد لوالده وسيضطر إلى تأجيل موعد مغادرته الرياض المقررة مساءً، في حال عدم تمكنه من تسجيل الموعد، مبيناً أنه قدم إلى المستشفى في الساعة الـ11 صباحاً لتسجيل الموعد، بيد أن توقف النظام أدى إلى تأخيره حتى الساعة الثانية ظهراً. وعزا سبب حضوره لتسجيل الموعد إلى عدم رد المستشفى على الهاتف الداخلي لتسجيل المواعيد، لافتاً إلى أنه لم يجد تجاوباً مع اتصالاته المتكررة، الأمر الذي اضطره إلى الحضور للمستشفى لتسجيل الموعد. بدوره أبان مواطن آخر حضر من مدينة أبها لموعد محدد مسبقاً أنه تمكن من مقابلة الطبيب، إلا أنه بقي لساعتين لتسجيل موعد آخر حُدد له، مشيراً إلى أنه لا يستطيع المغادرة إلا بعد تسجيل الموعد لما يترتب عليه من إجراءات الحجوزات والسكن التي يتكفل بها المستشفى وفق النظام المتبع، وتتطلب الحصول على موعد ورقي بالختم الرسمي للمستشفى. وأبدت إحدى المراجعات امتعاضها من تأجيل موعد الجراحة المقررة لها عند الساعة الواحدة ظهراً، مشيرة إلى تلقيها طلباً بالانتظار مدة ساعة، ثم طُلب منها مغادرة المستشفى لتأجيل الجراحة وانتظار اتصال من المستشفى خلال الأسابيع المقبلة لتحديد الموعد الجديد. من جهته أكد مصدر مسؤول في المستشفى لـ«الحياة» (طلب عدم الكشف عن اسمه) تعطل جميع الأنظمة الداخلية في المستشفى منذ الساعة التاسعة من صباح يوم أمس، مفيداً بأنه تم التنسيق مع الشركة المسؤولة عن أنظمة الشبكة للعمل على إصلاح هذا الخلل، مبيّناً أنه تم تقديم الخدمة إلى جميع مراجعي المستشفى على رغم الخلل التقني. وأضاف: «تم التعامل مع جميع الحالات خلال فترة العطل، علماً بأن النظام عاد إلى العمل بعد نهاية الدوام الرسمي». يذكر أن الجمعية الأميركية للمراكز المميزة لطب العيون والأذن قامت بدعوة مستشفى الملك خالد التخصصي للعيون أخيراً ليكون عضواً في الجمعية التي تضم أفضل مستشفيات العيون والأذن في العالم من حيث الرعاية الطبية والتعليم والأبحاث.