يريد السويسري جوزيف سيب بلاتر رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" إحياء اقتراحه السابق (6 + 5)، الذي يجبر الأندية على إشراك ستة لاعبين على الأقل يحملون جنسية النادي في التشكيل الأساسي. وظهرت الفكرة للمرة الأولى في مؤتمر "فيفا" في 2008، ولكن تم التراجع عنها بسبب مخالفتها قوانين الاتحاد الأوروبي بشأن حرية الحركة. وكتب بلاتر في مجلة "فيفا" الأسبوعية "مع الأسف الفكرة تعثرت بسبب مخالفة قوانين العمل في الاتحاد الأوروبي، التي تمنح الحق في العمل في أي بلد وحرية الفرد في التنقل". وأضاف "لكن الكلمة الأخيرة لم تسمع بعد حول هذا الموضوع. خبراء في معهد الشؤون الأوروبية خلصوا إلى أن اتفاق النصيب في اقتراح 6 + 5 يجعله متوافقا مع القوانين الأوروبية، لذا فالوقت لم يعد متأخرا من أجل إحياء هذا الاقتراح". وأشار بلاتر إلى أن الاقتراح سيحل ثلاث مشكلات، وقال "سيساعد على التوازن بين الأندية والمنتخبات وسيحافظ على هوية الأندية وسيحفز الأندية على زيادة إنتاجها من اللاعبين الصغار". وأضاف "نظرة سريعة على بطولات المقدمة في أوروبا لا تترك مجالا للتفسير الخاطئ، عدد اللاعبين الأجانب يشكل الأغلبية في إنجلترا 60.4 في المائة، وإيطاليا 54.1 في المائة، وهو ما يصعب الأمور على لاعبي هذه البلاد". وتابع "من الطبيعي أن تكون فكرة التنافس مفيدة للعمل، وهو الأمر الذي يتطابق مع كرة القدم، ولكن الأمور ذهبت إلى حد بعيد عندما لا يحصل لاعبون صاعدون وصغار على فرصة لإثبات أنفسهم بسبب حصول اللاعبين الأجانب على أماكنهم في الفريق".