×
محافظة المنطقة الشرقية

ولي العهد يشدد على دور النقل البحري في المملكة

صورة الخبر

كشف موقع «ويكيليكس» الأمريكي تفاصيل محادثات خاصة بين مسؤولين فلسطينيين وأمريكيين قبيل بدء المفاوضات التي استمرت تسعة أشهر العام الماضي بين إسرائيل والفلسطينيين، حيث تقول: هذه الوثائق عن المحادثات الأمريكية الفلسطينية كانت صعبة وتخللها خلافات ونقاشات حادة بين المسؤولين الفلسطينيين وعلى رأسهم القيادي الفلسطيني صائب عريقات والسفير الأمريكي ديفيد هيل والمبعوث الأمريكي الخاص جورج ميتشل والتي جرت في العاصمة الأردنية عمان، وأظهر استطلاع إسرائيلي تقدم التحالف المشكل حديثًغ بين حزبيْ العمل والحركة على حزب الليكود الذي يقوده نتنياهو، وأبلغ عريقات المسؤولين الأمريكيين أنه لن يكون هناك مفاوضات، وأن قرار مركزية فتح واللجنة التنفيذية هو عدم إجراء مفاوضات إذا لم يتم تجميد الاستيطان، حيث قال لهم عريقات: الأمر انتهى «فينيتو» ما أغضب الأمريكيين. فيما أصيب ضابطا شرطة إسرائيليان بجراح طفيفة بعد أن طعنهما فلسطيني قرب باب الأسود في القدس في وقت مبكر من صباح أمس الجمعة. لا مفاوضات مع الاستيطان وبحسب الوثائق التي كشفها الموقع الأمريكي فإن المحادثات الأمريكية الفلسطينية كانت تركز على بدء المفاوضات، حيث كان عريقات يرفض الدخول في المفاوضات دون تجميد الاستيطان الإسرائيلي بشكل كامل، وهو الأمر الذي كان يطالب الأمريكيون بتجاوزه وإطلاق المفاوضات حتى لو لم يتم توقيف البناء في الاستيطان. وكشفت الوثائق التي نشرتها صحيفة «معاريف» الإسرائيلية صباح أمس الجمعة أيضًا عن أن صائب عريقات كان يصر على ضرورة معاقبة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وحكومته، مشيرًا للأمريكيين أن لديه ملفًا ضخمًا من الإدانات الأمريكية للاستيطان وضرورة القيام بخطوات جدية من أجل الضغط على نتنياهو. وأبلغ عريقات المسؤولين الأمريكيين أنه لن يكون هناك مفاوضات، وأن قرار مركزية فتح واللجنة التنفيذية هو عدم إجراء مفاوضات إذا لم يتم تجميد الاستيطان، حيث قال لهم عريقات الأمر انتهى «فينيتو» مما أغضب الأمريكيين. وبحسب الوثائق فقد غادر الوسيط ميتشل الغرفة غاضبًا وبقي عريقات والسفير هيل الذي قال لعريقات: إذًا لم لا يكون هناك مفاوضات مباشرة بين الفلسطينيين والإسرائيليين. طعن ضابطين وفي شأن طعن الضابطين ذكرت الإذاعة الإسرائيلية أن هيئة الإسعاف الإسرائيلية نقلت الضابطين إلى مركز شعاري تصيدك الطبي في القدس ويعاني أحدهما من جرح في رقبته ويعاني الآخر من جرح في اليد.     وأضافت الصحيفة إن الشخص الفلسطيني المتورط في الحادث لاذ بالفرار وتقوم قوة كبيرة من الشرطة بعملية تمشيط بحثًا عنه في محيط مسرح الحادث. يأتي الحادث بعد سلسلة من الهجمات وقعت في القدس والمناطق المحيطة بها بما في ذلك حادث طعن في متجر في وقت سابق الشهر الجاري وهجوم دموي استهدف معبدًا يهوديًا في الشهر الماضي. هدم مستوطنة من جهة ثانية أمرت المحكمة العليا في إسرائيل بهدم أكبر مستوطنة غير مرخصة في الأراضي الفلسطينية بالضفة الغربية في غضون عامين، حسبما ذكرت تقارير إخبارية. وقال آشر جرونيس رئيس المحكمة: إنه ينبغي على الدولة إخلاء مستوطنة عمونا وهدمها بالكامل، وبنيت هذه المستوطنة عام 1997 وتؤوي حاليًا نحو 50 أسرة، ووافق قاضيان آخران في المحكمة على القرار. وكانت أوامر مماثلة من جانب المحكمة خلال المعركة القانونية الدائرة حول عمونا منذ ثمانية أعوام قد قوبلت بتأجيلات عديدة بعد طلبات من الحكومة الإسرائيلية. كتب جرونيس في أسباب حكمه: «تلك المباني بنيت على أراض ذات ملكية خاصة؛ ولذلك ليست هناك إمكانية للتصريح ببنائها حتى بأثر رجعي»، بحسب ما نقلته صحيفة هآرتس. وجادل مستوطنون إسرائيليون بأنه تم شراء بعض الأراضي بشكل قانوني، لكن جرونيس قال: «إن مثل ذلك الشراء لا ينفي صحة أوامر الهدم». وكان الفلسطينيون قد قدموا التماسًا في البداية للمحكمة عام 2008 مطالبين بهدم المستوطنة على أساس أنها بنيت على أراض فلسطينية خاصة. وبحسب الموقع الإلكتروني لصحيفة «يديعوت أحرونوت» فإن عمونا واحدة من أقدم البؤر الاستيطانية في الضفة الغربية. وأقر جرونيس بأن الهدم سيكون مؤلمًا بالنسبة للسكان، لكن تلك الصعوبات «لا يمكن أن تسمح ببناء غير قانوني على أراض خاصة، ولا يمكن أن تبرر عدم تطبيق القانون». تقدم العمل إسرائيليًا أظهر استطلاع للرأي لحساب صحيفة «معاريف» أن شعبية رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو ارتفعت في الأيام الأخيرة رغم أن غالبية المستطلعة آراؤهم لا يزالون يتحفظون من استمرار توليه مقاليد رئاسة الحكومة. وعزت الصحيفة تزايد شعبية نتنياهو إلى استحواذ القضايا الأمنية على الأجندة الإعلامية في الأيام الأخيرة. كما أظهر الاستطلاع الذي بثت نتائجه الإذاعة الإسرائيلية اليوم (الجمعة) تزايد شعبية حزب الليكود الذي يقوده نتنياهو حاصلًا على 23 مقعدًا في الكنيست في حال إجراء الانتخابات الآن، لكنه ما زال يتخلف عن التحالف المشكل حديثًا بين حزبيْ العمل والحركة اللذين حصلا على 24 مقعدًا. ومن أبرز النتائج الأخرى للاستطلاع التراجع الملحوظ في شعبية حزب «إسرائيل بيتنا» بقيادة وزير الخارجية أفيجدور ليبرمان المنسوب على الأرجح إلى تفجّر قضية ضلوع بعض أقطابه في الفساد. أما الأحزاب العربية فإنها ستجني 13 مقعدًا برلمانيًا إذا ما خاضت الانتخابات بقائمة مشتركة بحسب الاستطلاع.