يطارد أهالي الخرخير، الخدمات الضرورية منذ سنوات، معتبرين المسافة التي تبعدهم عن نجران بنحو 850 كم، حرمتهم أيضا من متطلبات الحياة اليومية والضرورية، ويأملون أن تتخلص المحافظة من التأخر في تنفيذ المشاريـع. وقال محمد سليم المنهالي ومحمد المهري: نأمل العمل على تحقيق مطالب أهالي الخرخير والمتمثلة في افتتاح فروع للدوائر الحكومية مثل الضمان الاجتماعي والأحوال المدنية والجوازات وكتابة العدل وفرع للجامعة متعدد الأقسام والتخصصات، خاصة أنهم يضطرون للذهاب إلى شرورة وقطع أكثر من 500 كم لإنهاء معاملاتهم. وبين صبير المنهالي، أن الأهالي متفائلون بأن تحظى المحافظة باهتمام الأمير جلوي بن عبدالعزيز، ويأملون في أن تصدر تعليمات صارمة بضرورة اعتماد المشاريـع الخدمية الضرورية التي يحتاجها المواطنين كالإنارة والسفلتة والأرصفة، خاصة أن بعض المشاريـع متعثرة منذ سنوات وتحتاج إلى المتابعة، وكذلك تعبيد الطرقات التي أصبحت الكثبان الرملية سمة بارزة لها، مسببة بعض الأمراض ومعيقة لحركة النقل بين القرى والهجر. وطالب عايض صباحان وكرامة المنهالي بضرورة تصدي المسؤولين في وزارة الصحة ممثلة بالمديرية العامة للشؤون الصحية بمنطقة نجران، والإسراع في تجهـيز المستشفى الجديد، خاصة أن المستشفى القديم يعاني من نقص واضح في الخدمات فضلا عن نقص في الكوادر الطبية، إضافة إلى زيادة أبراج وشبكات الاتصالات.