كشف أمير الرياض رئيس الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض خالد بن بندر، عن وجود لجان تعمل على درس تغيير أوقات الدوام المدرسي في العاصمة خلال فترات الأعمال الإنشائية لـ«مترو الرياض». وأوضح الأمير خالد بن بندر خلال ترؤسه الاجتماع الدوري الرابع لمتابعة سير العمل في مشروع «مترو الرياض» أمس، أنه تم الانتهاء من إجراءات استقدام العمالة التي ستفد إلى الرياض على دفعات، وبحسب حاجة العمل إليهم. وأكد أن العمل سينجز في الوقت المحدد، موضحاً أن نزع الملكيات قائم على قدم وساق، وأن المواقع سلمت للجهات المعنية بتنفيذ المشروع، وبدأت عمليات الحفر. واكد صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز امير منطقة الرياض رئيس اللجنة المشرفة على تنفيذ مشروع الملك عبدالعزيز للنقل ان متروا الرياض سينطلق في موعده حسب المخطط، مضيفاً أن الآلاف من العمال المخصصين للمشروع بدأوا بالتوافد الى المملكة، والبقية قادمون بحسب احتياج العمل. وقال صاحب السمو الملكي الامير خالد بن بندر أمس بعد الاجتماع الدوري الرابع لمتابعة سير العمل في مشروع النقل العام الذي عقد في مكتب سموه، إجابة على سؤال لالرياض: سينجز هذا المشروع حسبما ما خطط له خلال 48 شهراً، وهذه الاجتماعات تدل على متابعتنا ولتذليل كافة الصعاب، لانجاز المشروع حسبما خطط له، مضيفاً أن هناك اجتماعات شهرية مستمرة للجنة المتابعة. وفي سؤال عن تغيير أوقات المدارس في مدينة الرياض، قال: هذا الموضوع سيبحث في الأسابيع القادمة وسوف يظهر على الواقع، ومازالت الدراسات قائمة مع عدة جهات لنأخذها بعين الاعتبار، ونحن نعمل ما بوسعنا على ان يتنقل قاطنو الرياض بكل سهولة، ونأمل منهم تحمل هذه الصعوبات لينجز هذا المشروع حسبما خطط له. وأكد سموه على بذل كافة الجهود لضمان انسيابية الحركة المرورية أثناء تنفيذ المشروع، مشيراً إلى قرب الإعلان عن عدد من الإجراءات والحلول البديلة التي ستساهم بمشيئة الله في تقليص الأثر الذي ينتج عن التحويلات المرورية.. وقال إن الجهود متواصلة لإنجاز المشروع في المدة الزمنية المحددة، معتبراً عقد الاجتماعات الدورية الشهرية دلالة على متابعة سير العمل في المشروع لإنجازه وفق البرنامج الزمني المحدد له، مؤكداً أن تنفيذ المشروع لن يعيق الحركة المرورية في الرياض. من جهته، أوضح عضو الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض رئيس مركز المشاريع والتخطيط بالهيئة المهندس إبراهيم السلطان أنه تم عرض الأعمال الجاري تنفيذها حالياً من «ائتلاف باكس» و«ائتلاف الرياض نيوموبيليتي» و«ائتلاف فاست». وأشار إلى أنه تم تشكيل لجنة فنية بهدف تعزيز جوانب التنسيق والمتابعة، والتنسيق مع المنشآت المرتبطة بالمحطات، إذ أنهت التنسيق مع 16 جهة ومنشأة ترتبط بها محطات الركاب، وتواصل التنسيق مع 10 جهات ومنشآت أخرى. وأفاد بأن الهيئة وضعت خطة لتنظيم استعمالات الأراضي وضوابط التطوير في المناطق المحيطة بمحطات القطار، ويتضمن مشروع قطار الرياض أربعة محطات رئيسة، وخمسة محطات تحويل، و15 محطة ذات جاذبية استثمارية عالية، إضافة إلى 22 محطة ضمن مناطق جذب رئيسة. وتحدث السلطان عن تنظيم الهيئة العليا ورشة عمل عن إدارة المخلفات الناتجة من أعمال الحفر والبناء لشبكة القطارات والمحطات في المشروع بالطرق البيئية السليمة، تم خلالها تحديد متطلبات المقاولين من حجم ومساحة المكبات، والمواقع المناسبة لها، وفقاً لمعايير بيئية وهندسية. يذكر أن الاجتماع الدوري الرابع لمتابعة سير العمل في المشروع ضم كلاً من: أمين منطقة الرياض، ووكيل إمارة منطقة الرياض، وعضو الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض رئيس مركز المشاريع والتخطيط بالهيئة، ووكيل إمارة منطقة الرياض المساعد للشؤون التنموية، ورئيس مجلس الغرفة التجارية الصناعية بالرياض، ونائب رئيس المجلس البلدي لمدينة الرياض، ومتخصصين من الهيئة العليا والائتلافات العالمية المنفذة للمشروع، ومن جهاز الإدارة والإشراف على المشروع.