×
محافظة المنطقة الشرقية

حكمتيار يعود الى كابول بعد غياب عشرين عاما

صورة الخبر

لندن - وكالات - أعلن الوزير البريطاني المكلف «بريكست» ديفيد ديفيس، أمس، أن بلاده لا تخوض مفاوضات خروج بريطانيا من الاتحاد الاوروبي «كمتسول بل كطرف مفاوض»، رافضاً احتمال دفع البلاد 100 مليار يورو للاتحاد الاوروبي.وقال لاذاعة «بي بي سي 4»، أمس، «نخوض هذه المفاوضات لا كمتسولين بل كمفاوضين. هناك جانبان في هذه المفاوضات والطرف الآخر لن يحدد من يقوم بماذا».وذكرت صحيفة «فايننشال تايمز»، أمس، أن فاتورة البلاد لتصفية حساباتها مع الاتحاد الاوروبي قد تصل الى 100 مليار يورو، لكن ديفيس استبعد إمكانية دفع مثل هذا المبلغ في برنامج «غود مورنينغ بريتن» على قناة «اي تي في» قائلاً «لن ندفع 100 مليار يورو»، معتبراً انها «المناورات الاولى» من قبل الاتحاد الاوروبي.وأضاف «ترون طلبات بـ100 مليار يورو في الصحف - ارتفعت من 50 الى 60 الى 100 مليار. لا اعتقد اننا سنصل الى هذا السقف في الواقع اعلم اننا لن نبلغ هذا المستوى. الحقيقة انها ستكون مفاوضات صعبة».وقال «في حال الخروج من الاتحاد (من دون اتفاق) لن يتم دفع اي مبلغ. لكن لا أحد يريد هذه النتيجة. نريد اتفاقا ونعتقد اننا قادرون على التوصل الى اتفاق. قلنا بوضوح اننا سنحترم التزاماتنا الدولية وواجباتنا القانونية. لكن لن يحددها طرف لنا. ستكون موضع مفاوضات».في المقابل، قال كبير المفاوضين الاوروبيين ميشال بارنييه، خلال مؤتمر صحافي في بروكسيل أمس، إنه يجب تسديد الحسابات بين الاتحاد الاوروبي وبريطانيا «والأمر ليس عقابا».في سياق متصل، اتهمت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي، امس، مسؤولين اوروبيين بالرغبة في التدخل في الانتخابات التشريعية البريطانية من خلال تسريب مضمون المحادثات حول خروج المملكة من الاتحاد، معتبرة انهم لا يريدون نجاح «بريكست».وقالت في تصريح بعد اجتماعها مع الملكة اليزابيث الثانية لابلاغها بحل البرلمان تمهيدا للانتخابات التشريعية المقررة في 8 يونيو: «البعض في بروكسيل لا يريدون نجاح المفاوضات ولا يرغبون في نجاح المملكة المتحدة».واتهمت ماي بروكسيل بتعمد اطلاق «تهديدات ضد بريطانيا» في شأن مفاوضات «بريكست» للتأثير في نتيجة الانتخابات المرتقبة.