×
محافظة حائل

الغفيص يعلن بدء “سعودة” مولات المملكة

صورة الخبر

قالت بلدية محافظة أضم التابعة لمنطقة مكة المكرمة، إن مكتب رئيس البلدية مفتوح للجميع خلال وقت الدوام الرسمي دون التقيد بمواعيد للمراجعين. جاء ذلك ردًا على شكوى تقدم بها أحد المواطنين بإحدى القرى التابعة للمحافظة ذكر فيها أنه حضر للبلدية للمراجعة في معاملة ورفض رئيس البلدية مقابلته على الرغم من عدم وجود ما يمنعه أو يشغله عن مقابلته.  وقال مدير العلاقات ببلدية أضم يحيى المعافا لـ"سبق": "صادف وجود المواطن اجتماع مهم بإدارة المشروعات، وتم الاستفسار من الموظف عن المعاملة، وتم إفهامه بمضمون المعاملة، وطلب منه المراجعة اليوم التالي لأخذ رقم المعاملة. " وأضاف "المعافا": "لدى البلدية تحفظ على تقرير وحدة المرور بعمل مطبات بالطريق العام خارج النطاق العمراني؛ لأنه سيكون هناك تذمر من وضعه من قِبل أهالي المحافظة". وأكد أن البلدية تقدر حرص المواطن، وأنه إذا تطلب الأمر بعد العرض للمحافظ سيكون هناك حلول أخرى غير وضع المطبات. وكان المواطن اشتكى من رفض رئيس بلدية أضم استقباله في مكتبه بعد أن راجعه في معاملة منتهية الدراسة من وحدة المرور، ووصلت للبلدية من قِبل المحافظة برقم 2055 وتاريخ 21 / 7 / 1438هـ، تتضمن مقترحًا بوضع مطبات صناعية بموقع بوابة مدخل أضم من جهة قرى كساب لمنع الحوادث المرورية المتكررة، لكن رئيس البلدية رفض أن يستقبله في مكتبه –على حد قوله- على الرغم من أنه كان وحيدًا، ولا يوجد لديه أي اجتماع أو ما يشغله عن مقابلتي. وكانت "سبق" نشرت مشكلة بوابة مدخل أضم من جهة قرى كساب بتاريخ 11 ربيع الأول 1438هـ بعنوان (بوابة مدخل أضم باتجاه "قرى كساب" تحجب الرؤية.. والأهالي: أنقذونا)، حيث ذكر أهالي القرى أن البلدية قامت بإنشاء مدخل للمحافظة من جهة قرى كساب، وفي بداية طريق سفوح الجبال الذي يمر بتلك القرى، حيث وضعت البلدية البوابة في مكان غير مناسب، وقامت بإغلاق مخرج قرى (كساب– الجائزة) برصيف طوله 150 م، مما أجبر المواطنين على عكس الطريق، والدخول مع البوابة معرضين أنفسهم للخطر. وقال الأهالي إن بعض السيارات القادمة من محافظة أضم تزيد سرعتها على 160 كلم، والسبب عدم وجود مطبات تجبرهم على التهدئة، خصوصًا في فترة الدوام نضطر إلى الوقوف لعدة دقائق لحين وجود فرصة للدخول في الطريق العام، على الرغم من الارتباك الحاصل بسبب التداخلات العكسية في التقاطع، وهو ما ينتج منه حوادث متكررة. ​