قضية خلافية جديدة فجرتها القبة البرلمانية من خلال اجتماعا لها بالأمس، عقدته لجنة الإعلام برئاسة أسامة هيكل، لدراسة كافة السبل المعنية بأوجه إصلاح وتطوير "ماسبيرو"، بين "المجلس الأعلى للإعلام" والهيئة الوطنية للإعلام، حيث وجهت اللجنة دعوتها بالحضور لـ"حسين زين" رئيس الوطنية للإعلام" في الوقت الذي نست أو تناست فيه اللجنة دعوة مكرم محمد، رئيس المجلس الذي جاء بديلًا عن وزارة الأعلام، ليبقي الجدل قائما بين اختصاصات ومهام الكيانين وأحقية كل منهما بإدارة ملف المبني المستدير.<br/>لماذا تغيب رئيس المجلس الأعلي لتنظيم الإعلام، عن حضور اجتماع لجنة الإعلام بالبرلمان أمس،لمناقشة ملف الإصلاح لماسبيرو" سؤال"البوابة نيوز" الذي أجابه مكرم محمد، رئيس المجلس الاعلي لتنظيم الأعلام قائلا: "مش مشكلة هنحضر الاجتماع الجاي".<br/>وعن أهم الاطروحات التي سيتبناها المجلس لإحتواء أزمة ماسبيرو، قال رئيس المجلس:"احنا لسا جايين امبارح، أسألي حسين زين يقولك" <br/>ومن الجانب الآخر، أكد حمدي الكنيسي، عضو الهيئة الوطنية للإعلام أن الهيئة، الأب الشرعي والبديل المباشر لاتحاد الإذاعة والتليفزيون وأنها المسئول الأول عن إدارة أزمة ملف ماسبيرو، لذلك حضر "زين" اجتماع الأمس لافتًا أن المجلس الأعلي للإعلام دوره "تنظيمي" فقط لعمل الهيئات، وليس له دور مباشر في قضايا ماسبيرو.<br/>في الوقت ذاته أكد حاتم زكريا عضو المجلس الأعلي للإعلام أن،المجلس معني بوضع السياسات واللوائح والجزاءات وخطط السير لكافة المؤسسات الإعلامية سواء المسموع منها أو ألمرئي أو المقروء مؤكدًا أن عمل الهيئات مع المجلس عمل تكاملي مترابط وعلى الجميع أن يعي ذلك ويعمل فيها الإطار.<br/>من جانبه أوضح الخبير الإعلامي، د.صفوت العالم، أن تشابك الاختصاصات والأدوار بين الهيئة والمجلس حقيقة وواقع ملموس شعر به الكثيرون مطالبا الجبهتين بتحديد تلك الأدوار وتضافرها والبعد عن حالة النزاع التي لن تصب في النهاية بمصلحة الإعلام.<br/>