قتل رجلان مسلحان برصاص اجنبي كانا يحاولان خطفه الخميس في صنعاء في حادث غير مسبوق، كما اعلنت وزارة الدفاع. وقالت الوزارة على موقعها الالكتروني "26 سبتمبر.نت": "قتل مسلحان برصاص اجنبي حاولا اختطافه من شارع حدة بالعاصمة صنعاء عصر اليوم". وأوضحت مصادر أمنية للموقع ان "مسلحين اثنين حاولا اختطاف مواطن اجنبي اثناء خروجه من صالون حلاقة غير انه قاومهما وتمكن من قتلهما برصاص مسدس كان بحوزته". واضافت المصادر ان "سيارة من نوع تويوتا بدون لوحات معدنية كانت بانتظار المسلحين فرت عقب مقتلهما". ولم توضح الوزارة جنسية الاجنبي ولا جنسية المهاجمين، ولم تعلن ما اذا تم توقيفه ام لا. واكدت مصادر امنية لوكالة فرانس برس ان الاجنبي خبير روسي يعمل في قطاع النفط وان مهاجميه هما يمنيان متحدران من منطقة مأرب شرق صنعاء. وقدم شهود عيان رواية مغايرة للحادث واشاروا الى وجود حارسين لهذا الاجنبي قتلا مهاجميه، وهي رواية لم تؤكدها مصادر امنية. وهي المرة الاولى التي تنتهي فيها عملية خطف بمقتل الخاطفين في اليمن حيث تتكرر عمليات خطف الاجانب. وعمليات الخطف هذه هي في غالب الاحيان من عمل قبائل مدججة بالسلاح تريد الضغط على الحكومة من اجل تلبية مطالبها. وغالبا ما يتم تحرير الرهائن سالمين. لكن تنظيم القاعدة اعلن مؤخرا مسؤوليته عن عمليات خطف اجانب ولا يزال يحتجز خصوصا مدرسا من جنوب افريقيا ويهدد بقتله اذا لم تدفع فدية عنه. وكان التنظيم افرج في العاشر من كانون الثاني/يناير عن زوجة المدرس التي خطفت معه في الوقت نفسه في ايار/مايو 2013. ويشتبه ايضا في ان تنظيم القاعدة يحتجز دبلوماسيين هما نائب القنصل السعودي في عدن (جنوب) ودبلوماسي ايراني.